في الحقيقة يعتمد تأثير الركض على طبيعة جسم الحامل، وذلك ما قالته إحدى الطبيبات النسائيّة لصديقتي أثناء حملها، ففي حال كان جسمك مُعتادًا على الرياضة أو الركض فعلى الأرجح أنّه لن يتسبّب بأيّ مُشكلة لك أو لجنينك، خاصّة إن كُنت تُمارسينه لفترة جيّدة جعلت جسمك أكثر مرونة ولياقة.
ولكن عليكِ الانتباه لبعض الأمور، وهي:
- أخبري طبيبتك بالأمر
تأكّدي من إعلام طبيبتك بخطتك الرياضية خلال فترة الحمل؛ وذلك لتُخبرك بالضبط بما هو مُناسب لك ولجنينك أيضًا.
- تجنّبي الركض في المناطق الوعرة
التي قد تتسبّب في سقوطك أو إصابتك، واختاري الركض في المناطق المستوية الآمنة قدر الإمكان.
- تجنّبي الركض في المناطق شديدة الارتفاع
مثل بعض المناطق الجبليّة.
- احرصي على التغذية الجيّدة
لتتأكّدي من وصول العناصر الغذائيّة اللازمة لجنينك، ولتعويض ما تحرقينه من سعرات أثناء الركض.
- خفّفي من شدّة ومُدّة الركض مع دخولك الشهر الرابع من الحمل
حتّى نهايته، وبإمكانك تبديل الركض بالمشي وبعض التمارين الهوائيّة.