ما هي خطوات وطرق تنظيم اليوم الدراسي؟

تحيّة طيّبة عزيزتي السائلة، تعد مرحلة الثانوية العامة من أهم مراحل حياة المرء وأكثرها مفصليّةً في مستقبله العلميّ والعمليّ، وبناءً عليه يترتب عليكِ أن تستعيني بالنصائح التالية لتحقيق أقصى استفادة مرجوّة لنيل درجات مرتفعة، وتحقيق ما تصبو إليه نفسكِ من مساق جامعي أو حياتي ترغبينه:

1. ضعي جدولًا للمهام

رتّبي أولوياتك الدراسيّة من الأصعب إلى الأسهل وابدأي بها بشكل متسلسل من الأهم إلى المهم.

1. استغّلي فترة الصباح الباكر

تعدّ ساعات الصباح المبكرة من أكثر الفترات التي يكون فيها العقل البشري في أوج نشاطه وصفاءه لاستقبال المعلومات وتخزينها، فاستغلي تلك الأوقات بالحفظ أو المراجعة أو البدء بمادة جديدة لم يسبق لكِ أن درستها من قبل.

1. تناولي وجباتك بانتظام

ابدأي بفطورٍ مَلِيء بالمغذيات وخاصة تلك التي تمدُّكِِ بالطاقة والشعور بالشبع لفترات طويلة من يومك؛ حتى لا تتحجج معدتك بالجوع وتشتتتك عن تركيزك في أوقات الدراسة.

1. ادرسي بذكاء وليس بجهد

هذا عنوان شائع لكتاب بعنوان: "ادرس بذكاء وليس بجهد" لكيفن بول؛ هنا لنا وقفة على العنوان وبعض الظواهر التي يتناولها؛ فالدراسة لا تعني أن أجلس بالساعات أمام الكتاب وأضغط على طاقتي التي ربما تكون محدودة، اعرفي قدراتك، ومدى طاقتك وتحملك للجلوس أمام الكتاب، وبناءً عليه خذي فترات استراحة تعيد إليكِ طاقتك وتجددها، ولا تقعي في فخ مغالطة الإطالة.

1. استعيني بعادات جديدة

ربما تكون عاداتك الدراسية أساسًا للمشكلة؛ كأن تحفظي ما لا تفهمينه، أو تقرأي بذهن مشتت، لذا من الضروري الابتعاد عن المشتتات؛ فاتركي الهاتف جانبًا إن كان بحوزتك واغلقيه حتى نهاية فترة دراستك، وتعلمي استراتيجية القراءة السريعة المتصفّحة (الأولّية) لمادتك الدراسية لأخذ صورة عامة قبل البدء بها.

1. النوم

نظّمي ساعات النوم الكافية ووقت الاستيقاظ والتزمي بها؛ كي يعتاد جسدك وعقلك عليها، فهذا يسهّل عليكِ كثيرًا عملية الالتزام بأوقات الصحو وخاصة ما ذكرناه في نقطة الاستيقاظ باكرًا واستغلال أوقات الصباح.