ما أهمية المذاكرة؟

عزيزي الطالب سأجيبك عن السؤال وفقًا لتجربتي مع المذاكرة، بالفعل ترتبط المذاكرة ارتباطًا وثيقًا بمستقبلك المهني ونجاحه، وتكمن أهميتها في تثبيت المعلومات وفهمها، وبالتالي أداء الاختبارات بشكل جيد ورفع مستوى تحصيلك الدراسي.

يُشار إلى أن تحديد مصيرك بدخول الجامعة التي ترغب بها، واختيار التخصص الأكاديمي الذي ستمضي سنوات حياتك في دراسته وممارسته مرهون بنتائج مذاكرتك على مدار سنوات تعليمك المختلفة.

تجدر الإشارة إلى أن المذاكرة هي التي تؤهلك إلى سوق العمل، وبالتالي النجاح في الحياة المهنية، لأن سوق العمل المتمثل بالشركات والمؤسسات يوجّه أنظاره نحو الشخص المتفوق أكاديميًا لتوفر له فرص عمل كثيرة.

تتطلب المذاكرة توفر مجموعة متنوعة من المهارات، وهي كالآتي:

1. مهارة القراءة الفعّالة

قراءة الموضوع كاملًا، وفهمه جيدًا، ومراجعة الأفكار والمعلومات الواردة فيه، من خلال عملية التسميع لبعض المعلومات المثبتة في الذاكرة.

1. مهارة التلخيص

تلخيص المعلومات والأفكار الهامة، لمساعدتك على فهمها، والتركيز عليها، واختصار الوقت والجهد، والعودة إليها عند الحاجة في المستقبل.

1. مهارة الحفظ

حفظ المعلومات والمفاهيم بتكرار ترديدها، وتكوين صورة خيالية عنها، وربطها ذهنيًا بأشياء تساعد على تذكرها.

1. مهارة المراجعة

مراجعة المعلومات باستمرار لتأكيد تثبيتها في ذهنك.

يمكنك عزيزي الطالب الوصول إلى مرحلة المذاكرة الفعّالة باتباع الخطوات الآتية:

1. التخطيط الجيد

وضع خطة دراسية لكل يوم، وأهدافًا تُساعد على تحقيقها.

1. التعامل مع الورق

يُفضل استخدام الورقة والقلم عند المذاكرة بالرغم من التطور التكنولوجي، لأنها تساهم في تذكر المعلومات بطريقة أفضل.

1. التهيئة الجيدة

توفير مكان ملائم للدراسة، من حيث الإضاءة والتهوية الجيدة.

1. الحصول على الراحة

اعتماد الدراسة لفترات قصيرة، فلا بأس بقسط قليل من الراحة ولمدة زمنية قصيرة لاستعادة النشاط.

1. الغذاء السليم

يجب تناول الغذاء الصحي الذي يعزز من قوة الذاكرة، تحديدًا تلك الأغذية الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل: الخضار والفواكه والحليب، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة.