تجادلت أنا وصديقي فيما إذا كانت سعة العيش والرزق الوفير من علامات رضا الله عن عبده، وكان رأيه أنها ليست بالضرورة كذلك، فهل هناك علامات أكيدة تدل على رضا الله -سبحانه وتعالى- على العبد؟
0
تجادلت أنا وصديقي فيما إذا كانت سعة العيش والرزق الوفير من علامات رضا الله عن عبده، وكان رأيه أنها ليست بالضرورة كذلك، فهل هناك علامات أكيدة تدل على رضا الله -سبحانه وتعالى- على العبد؟
0
0
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
لا سبيل لمعرفة رضا الله -سبحانه وتعالى- عن عبد من عباده على وجه الخصوص إلى بالوحي، ولكن هناك علامات تدل على عموم رضا الله على عباده، ولعل أهمها، هي توفيق العبد لطاعة الله والإقبال على العبادة والابتعاد عن المعاصي، ومن أوجه طاعة الله الدالة على رضا الله هي بر الوالدين، وذلك أن بر الوالدين ورضاهم سبب من أسباب رضا الله سبحانه وتعالى.
وورد عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث صحيح يدل على رضا الله عن العبد وهو (إِذَا أحَبَّ اللَّهُ العَبْدَ نَادَى جِبْرِيلَ: إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فأحْبِبْهُ، فيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، فيُنَادِي جِبْرِيلُ في أهْلِ السَّمَاءِ: إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فأحِبُّوهُ، فيُحِبُّهُ أهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يُوضَعُ له القَبُولُ في الأرْضِ.) [١] وجاء في معنى القبول في الأرض، أن تلقى محبته في قلوب الناس، وعليه فإن محبة عموم الناس والصالحين منهم على وجه الخصوص، وقبلوهم لعبد من عباد الله دليل على محبة الله عز وجل له، ولعل المحبة تأتي بعد الرضا، والله أعلم.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.