حضرت جانباً من محاضرة لأحد الدعاة حول رضا الله، حيث تحدّث فيها عن علامات حب الله للعباد، وآثار محبة الله للعبد، وأحتاج إلى معرفة ما هي ثمرات محبة المؤمنين في الدنيا على وجه التحديد؟ ولكم جزيل الشكر.
0
حضرت جانباً من محاضرة لأحد الدعاة حول رضا الله، حيث تحدّث فيها عن علامات حب الله للعباد، وآثار محبة الله للعبد، وأحتاج إلى معرفة ما هي ثمرات محبة المؤمنين في الدنيا على وجه التحديد؟ ولكم جزيل الشكر.
0
0
حياك الله، إنّ محبة الله -سبحانه وتعالى- تُوصل العبد إلى أعلى مراتب الخير والفلاح في الدنيا والآخرة، ومن ثمرات محبة الله للمؤمنين في الدنيا ما يأتي:
وذلك لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إذا أَحَبَّ اللهُ عبْدًا أعطاهُ الإيمانَ). [أخرجه الحاكم، صحيح]
وذلك لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إذا أحَبَّ اللهُ عبدًا حمَاهُ في الدنيا كما يَحمِي أحدُكُمْ سَقِيمَهُ الماءَ). [أخرجه الحاكم، على شرط البخاري]
وذلك لما ثبت في الحديث القدسي: (مَن عادَى لي وَلِيًّا فقَدْ آذَنْتُهُ بالحَرْبِ، وما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بشَيءٍ أحَبَّ إلَيَّ ممَّا افْتَرَضْتُ عليه، وما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ، فإذا أحْبَبْتُهُ، كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذي يَسْمَعُ به، وبَصَرَهُ الَّذي يُبْصِرُ به، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بها، ورِجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بها، وإنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، ولَئِنِ اسْتَعاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ). [أخرجه البخاري]
لما ثبت في صحيح مسلم: (إنَّ اللَّهَ إذا أحَبَّ عَبْدًا دَعا جِبْرِيلَ فقالَ: إنِّي أُحِبُّ فُلانًا فأحِبَّهُ، قالَ: فيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، ثُمَّ يُنادِي في السَّماءِ فيَقولُ: إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلانًا فأحِبُّوهُ، فيُحِبُّهُ أهْلُ السَّماءِ، قالَ ثُمَّ يُوضَعُ له القَبُولُ في الأرْضِ).
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.