معظم النساء الحوامل يبدأن منذ الثلث الأخير من حملهن، أي بدءًا من الشهر السابع من الحمل بالشعور بحالات الأرق، أو المعاناة من مشاكل في نومهن، مثل قلة عدد ساعات النوم، أو قضاء وقت طويل قبل الاستغراق في النوم، ويعد ذلك من الأمور الطبيعية المُرافقة لفترة الحمل والتي لا تؤثر على صحة الأم ولا على صحة الجنين بشكل عام، ولذلك أوصيك بتجنب القلق وخاصة لما له أثر في زيادة حالة الأرق لديك، كما يمكنك إخبار طبيبك بهذا الأمر للاطمئنان على صحتك وصحة جنينك.
ما هي الأسباب التي تؤثر على نوم الحامل في الثلث الثالث من الحمل؟
يوجد العديد من الأسباب التي قد تؤثر على جودة نومك خلال فترة الحمل، وتختلف هذه الأسباب وفقًا لأشهر الحمل، لكن في الثلث الأخير من الحمل عادةً ما تكون الأسباب التي تؤثر على نوم الحامل واحدة مما يأتي:
- الحاجة المتكررة والملحة للدخول إلى الحمام.
- الشعور بآلام الظهر المختلفة.
- الشعور بتيبُس في الصدر.
- الشعور بتشنجات في القدمين.
- ضيق التنفس عند النوم وذلك بسبب ثقل الجنين وضغطه على الحجاب الحاجز.
- الشعور بالانزعاج عند الاستلقاء نتيجةً لزيادة وزن الأم والجنين.
- حرقة المعدة.
- الشعور بالتوتر تجاه عملية الولادة ولقاء الأم لطفلها، أو شعور الأم بالتوتر المتعلق بكيفية الموازنة ما بين مهام اليوم وطفلها الجديد.
ما هي النصائح التي يمكن للحامل اللجوء إليها في هذه الحالة؟
عند تعرضك لاضطرابات في نومك، يمكنك اللجوء إلى بعض الأساليب التي قد تساعدك على التغلب على هذا الأمر، ومنها ما يأتي:
- النهوض من الفراش بعد 20-30 دقيقة من عدم النوم، ومحاولة الانخراط في عمل ممل لمدة 15 دقيقة تقريبًا، بعد ذلك غالبًا ما قد تجد نفسها متعبة وتنخرط في نوم عميق.
- محاولة تنظيم نمط معين للنوم، مثل قراءة كتاب ما قبل النوم، وتجنب الأجهزة الخلوية وشاشة التلفاز لمدة ساعة قبل النوم، كما يجب محاول النوم في نفس الساعة تقريبًا يوميًا، ويمكن أخذ حمام دافئ قبل النوم للمساعدة في الاسترخاء.
- عدم شرب العصائر قبل 2-3 ساعات من النوم لتجنب الدخول المتكرر إلى الحمام.
- تجنب تناول الأطعمة التي تسبب حرقة المعدة، كما يمكن تناول البروتينات لتجنب الجوع خلال الليل.
- ممارسة التمارين الرياضية في النهار يدفع الجسم إلى أخذ قسط من الراحة ليلًا.