تعتبر حالة ابنتك طبيعية (حتى وإن كانت لا تشتكي من أي مشاكل في الجهاز التنفسي من قبل) نظرًا لدخولها الثلث الأخير من الحمل، وذلك بسبب نمو الأجنة في الرحم بشكل أكبر مما يضغط على الحجاب الحاجز ويجعله يتحرك للأعلى، مما يقلل المجال للرئتين بالتمدد بشكل كامل، فتحس ابنتك بضيق التنفس، وكذلك قد يكون لتغيير وسائد السرير دورًا في شعورها بضيق التنفس.
يمكن لابنتك الالتزام بهذه النصائح التي تمكنها من التنفس بشكل أفضل قليلًا، مثل:
- التمارين الرياضية:
مثل التمارين الهوائية (Aerobic exercise) والتي تحسن طريقة التنفس، ويفضل استشارة الطبيب لتحديد التمارين المناسبة لابنتك كونها حامل بتوأم.
- الراحة والاسترخاء:
حيث إن زيادة التوتر يؤثر على نوعية التنفس.
- عدم إرهاق الجسم:
وعدم إهمال متطلباته، فيجب على ابنتك أن تأخذ فترات استراحة عندما تحس بالإجهاد ولا تحمل جسمها فوق طاقته.
عليك بطمأنة ابنتك أن هذا الإحساس سيزول قريبًا، حيث في الأسابيع الأخيرة من الحمل ستبدأ الأجنة بالنزول في منطقة الحوض مما يخفف الضغط الواقع على الحجاب الحاجز، وأخيرًا أوصيك بأخذ ابنتك للطبيب في حال أثرت المشكلة على حياتها أو منعتها من النوم أو رافقتها أعراض أخرى.