هل يمكن الحمل بعد استئصال المرارة؟

نعم، أؤكد لكِ أنّه يمكنك الحمل بعد استئصال المرارة، ولن يؤثر ذلك في مستوى الخصوبة لديكِ على الإطلاق ^[١] ، وعلى العكس من ذلك فإنّ بقاء حصى المرارة دون علاج لفترة طويلة قد يسبّب بعض المضاعفات الصحيّة التي قد تؤثر في الخصوبة وفرص الإنجاب، لذا أنصحكِ بإجراء عمليّة استئصال المرارة دون تردّد ^[٢] .

أمّا بالنسبة للحمل بعد استئصال المرارة فأنصحكِ باستشارة الطبيب حول مدّة التعافي اللازمة بعد إجراء العمليّة، والوقت المناسب للبدء بالتفكير في الحمل بعد التعافي، بالإضافة إلى استشارته حول النصائح المتعلّقة بالنظام الغذائيّ الصحيّ والمناسب بعد استئصال المرارة بشكلٍ عام، وبشكلٍ خاص في حال الرغبة بالحمل وطرق زيادة نسبة حدوث الحمل، لتجنّب أيّ مخاطر، ورفع جاهزيّة الجسم للمستوى المناسب قبل الحمل.

إنّ استئصال المرارة من المفترض ألا يتسبب بتقليل احتمالية الحمل أبدًا، ولكن بحسب بعض الدراسات المُثبتة فإنّ تأخير عملية العلاج واستئصال المرارة قد يُسبب مشاكل في الخصوبة وبالتالي يقلل احتمالية الحمل، لذا لا بد من عدم تأخير عملية الاستئصال.

وللحصول على حمل آمن وسريع بعد العملية، عليكِ اتباع النصائح الآتية: ^[١]

1. لا بد من أخذ فترة راحة كافية لشفاء الجرح، قد تمتد لأسبوع أو أسبوعين، وتجاهل هذه الفترة قد يؤدي لتعقيدات تأخذ فترة أطول لحلّها.
2. تناول الغذاء الصحي المناسب، يُنصح بالفترة اللاحقة للعملية تجربة الأطعمة الطريّة سهلة الهضم، والشوربات، والعصائر، للمحافظة على راحة المعدة والأمعاء، لتجنب زيادة الوزن التي قد تحصل.
3. تجنبي الجِماع لمدّة أقلّها 3 أيام بعد العملية.
4. تابعي دورتك الشهرية؛ للتأكد من انتظامها ولتحديد فترة الإباضة ولتحديد أيام الجِماع المتوقعة لحدوث الحمل.
5. تجنبي الإجهاد، إذ يُفضل عدم بذل مجهود مُرهق للجسم بعد العملية، ولكن لا مانع من قيامك ببعض التمارين الخفيفة لتسريع عملية الشفاء.