هل هناك حالات يكون فيها التطليق ظلمًا للزوجة؟

Question

أخذنا اليوم عن أحكام الطلاق وحالات الطلاق، ولدي سؤال هل هناك حالات يكون فيها التطليق ظلمًا للزوجة؟

فدوى الحسن · Accepted Answer

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أخي السائل، ذهب أهل العلم إلى أنه يكون التطليق ظلماً للزوجة إذا طلقها زوجها من غير سبب شرعي، أو كان الطلاق وقت الحيض فيعد هذا طلاقاً تعسفياً، والطلاق يلجأ إليه المسلم إذا انعدمت الحياة بين الزوجين وأصبحت مستحيلة، وقد وردت كلمة الطلاق في القرآن الكريم. ومن ذلك قوله -تعالى-: (وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) "سورة البقرة: 227"؛ فالطلاق له أضرار تقع على الأسرة والأولاد، والطلاق ثلاثة أنواع من حيث استطاعة الزوج إرجاع زوجته ومنها: طلاق رجعي، ويستطيع إرجاعها بدون عقد أو مهر جديد خلال العدة. طلاق بائن بينونة صغرى، وهنا يستطيع إرجاعها بعقد ومهر جديد لانقضاء العدة. طلاق بائن بينونة كبرى، وفي الطلاق البائن بينونة كبرى تنعدم الرابطة بين الزوجين وتنتهي، إلا أن تتزوج المرأة من رجل آخر ثم يطلقها دون اتفاق بينهما، وعندها يمكن أن تعود إلى زوجها مرة أخرى.

هل هناك حالات يكون فيها التطليق ظلمًا للزوجة؟

لماذا كانت الإجابه غير مفيده