أرغب في طلب الطلاق من زوجي لما رأيت منه من سوءٍ في المعاملة ونقصٍ في الإنفاق، ولكنّني أخاف أن أظلم أولادي، فهل الطلاق فيه ظلم للأولاد؟
0
أرغب في طلب الطلاق من زوجي لما رأيت منه من سوءٍ في المعاملة ونقصٍ في الإنفاق، ولكنّني أخاف أن أظلم أولادي، فهل الطلاق فيه ظلم للأولاد؟
0
0
حيّاك الله السائلة الكريمة، وأسأل الله تعالى أن يُصلح زوجك، ويديم العشرة بينكما، والأصل في الطلاق أنه مباح، وإن كان له أثر سيئ على الأبناء أحيانًا، إلا أنه ليس فيه إيقاع للظلم عليهم، وخاصةً إذا دعت الحاجة إليه، لأن استمرار الحياة الزوجية مع وجود خلافات يصعُب حلها يمكن أن يكون له ضرر أكبر على الأبناء.
ولو قدّر الله ووقع الطلاق فحضانة الأبناء للأم ما لم تتزوج، وتنتقل إذا تزوّجت إلى من هي أولى بها بعدها من الإناث حسب ترتيب الفقهاء، وتبقى نفقة الأولاد الصغار الذين لا مال لهم على أبيهم؛ للذكور حتى البلوغ وللإناث حتى الزواج.
لكن عليك أختي السائلة ألا تلجئي إلى الطلاق إلا بعد تعذّر جميع وسائل الإصلاح، وخصوصًا لوجود الأولاد بينكما، وإذا أمكن للزوجين الاجتماع بالمعروف والتغاضي عن بعض الهفوات، فيكون ذلك أوْلى من الطلاق، ولا تنسي أن تطلبي من الله تعالى أن يهدي زوجك ويصلح حالكما.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.