السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أريد أن أسأل سؤال يتعلق بأبي جهل، هل أسلم أبو جهل قبل موته أم أنه بقي على الكفر؟ وإذا لم يسلم، فما سبب بقائة على الكفر وعناده للإسلام؟
0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أريد أن أسأل سؤال يتعلق بأبي جهل، هل أسلم أبو جهل قبل موته أم أنه بقي على الكفر؟ وإذا لم يسلم، فما سبب بقائة على الكفر وعناده للإسلام؟
0
0
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أهلاَ بك أخي السائل.
بداية: لقد مات أبو جهل كافراً، وخُتِم له بذلك، فمات في غزوة بدر مقتولاً، كما جاء في صحيح البخاري عن أنس بن مالك أنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ يَنْظُرُ مَا صَنَعَ أَبُو جَهْلٍ، فَانْطَلَقَ ابْنُ مَسْعُودٍ فَوَجَدَهُ قَدْ ضَرَبَهُ ابْنَا عَفْرَاءَ حَتَّى بَرَدَ، قَالَ: أَأَنْتَ، أَبُو جَهْلٍ؟ قَالَ: فَأَخَذَ بِلِحْيَتِهِ، قَالَ: وَهَلْ فَوْقَ رَجُلٍ قَتَلْتُمُوهُ، أَوْ رَجُلٍ قَتَلَهُ قَوْمُهُ).
أما سبب بقائه على الكفر فهو العناد، والعصبية، والكِبر، فقد عزّ عليه أن يكون الرسول الذي أرسله الله -تعالى- من غير قبيلته، حيث كان -صلى الله عليه وسلم- من بني هاشم، أما أبو جهل فكان من بني مخزوم، وكانت بينهما منافسة شديدة؛ فمنعته العصبية العشائرية من الإيمان، فعاش مذموماً، ومات مذموماً.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.