أنا طالبة أُعدّ بحثاً في مادة التربية الإسلامية عن الخنساء، وكنت أبحث عن مواقف حصلت لها مع النبي -صلى الله عليه وسلّم- ولكنّي لم أجد، فهل يوجد مواقف أو أقوال للنبي الكريم عنها أو معها؟ أرجو الإفادة مع الشكر.
0
أنا طالبة أُعدّ بحثاً في مادة التربية الإسلامية عن الخنساء، وكنت أبحث عن مواقف حصلت لها مع النبي -صلى الله عليه وسلّم- ولكنّي لم أجد، فهل يوجد مواقف أو أقوال للنبي الكريم عنها أو معها؟ أرجو الإفادة مع الشكر.
0
0
حيّاك الله، بعد الاطلاع على الصحيح من كتب السيرة النبويّة والأحاديث الشريفة لم أجد قولاً صحيحاً ثابتاً عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بخصوص الخنساء تماضر بنت عمرو، ولكن رُوي في بعض كتب الأدب والتاريخ أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يعجبه شعر الخنساء فيستنشدها، كما رُوي أنّه -عليه السلام- وصف الخنساء بأشعر الناس؛ لجودة ورصانة شعرها.
وذلك لمّا جاءه عديّ بن حاتم الطائيّ مفاخراً فقال: "يَا رَسُول الله إِن فِينَا أشعر النَّاس، وأسخى النَّاس، وأفرس النَّاس"، فقال له النبي -عليه السلام-: "سمّهم"، قَالَ عدي: "أما أشعر النَّاس فامرئ الْقَيْس بن حجر، وَأما أسخى النَّاس فحاتم بن سعد -يَعْنِي أَبَاهُ-، وَأما أَفرس النَّاس فعمرو بن معد يكرب".
وقد ردّ النبي -صلى الله عليه وسلم- على عديّ قائلاً: "لَيْسَ كَمَا قلت يَا عدي؛ أما أشعر النَّاس فالخنساء بنت عَمْرو، وَأما أسخى النَّاس فمحمد -يَعْنِي نَفسه-، وَأما أَفرس النَّاس فعلي بن أبي طَالب". ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الرواية لم تُذكر بإسناد صحيح متصل، ولم يتعرّض أهل الحديث لذكرها أو الإشارة إليها، إنّما ذُكرت في بعض كتب الأدب والشعر والتاريخ كما أشرت سابقاً.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.