أنا رجل كنت أتعامل سابقاً بالربا في البيع والشراء، والآن أنا نادمٌ على ذلك كثيراً خاصة بعد أن شاهدت حلقاتٍ تتحدّث عن عقوبة المرابي وإثمه العظيم عند الله، وأريد التوبة من هذا الذنب ولكنني لا أعرف ما هي كفارة الربا، أتمنى إفادتي، مع الشكر الجزيل.
0
أنا رجل كنت أتعامل سابقاً بالربا في البيع والشراء، والآن أنا نادمٌ على ذلك كثيراً خاصة بعد أن شاهدت حلقاتٍ تتحدّث عن عقوبة المرابي وإثمه العظيم عند الله، وأريد التوبة من هذا الذنب ولكنني لا أعرف ما هي كفارة الربا، أتمنى إفادتي، مع الشكر الجزيل.
0
0
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
إن الربا من كبائر الذنوب، وكفارة من ارتكبها، أن يعترف بذنبه، ويتوب إلى الله -سبحانه وتعالى- ويندم على ما قام به موقنًا بقلبه، وصادقًا في توبته ومخلصًا بالتوبة لله تعالى، وأن يعزم أمره بصدق أن لا يعود لهذا الذنب مرة أخرى،، واعلم أخي المسلم، أنه من تاب عن ذنب كمن لا ذنب له، والله أعلم، وأسأل الله تعالى أن يقبل توبتك ويثبتك، وأن يجنبنا وإياك الفتن.
وللاستزادة أخي المسلم، إن كان الوقوع بالربا هو أخذ الربا، سواء من إقراض الناس، أو من الربا الذي يوزعه البنوك الربوية على المدخرين، فيجب على المسلم مع التوبة أن يأخذ رأس ماله منه، ولا يأخذ ما يزيد عنه، وأن لا يعود إلى مثل هذه المعاملات مرة أخرى، وهناك رأي لأهل العلم حول الربا من البنوك، وهو عدم رد الربا إلى البنك ولا أخذه، وإنما إنفاقه في وجه البر، وبالطبع يلازم هذا التوبة كما وضحناها سابقًا وعدم العودة إلى هذه المعاملات، والله أعلم.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.