0

ما هي الكبائر في الإسلام؟

تناقشت أن وأخي حول أن الكبائر في الإسلام هي السبع الموبقات التي وردت في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان رأي أخي أن الكبائر أكثر من السبع الموبقات، وأن السبع الموبقات هي أشد الكبائر، فهل هذا صحيح؟

19:19 11 يونيو 2024 40 مشاهدة

0

إجابات الخبراء (1)

0

إجابة معتمدة
نبيل القرعان
نبيل القرعان . الآداب
تم تدقيق الإجابة 19:19 11 يونيو 2024

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله


والله أعلم، فقد أصاب أخاك في رأيه، فعن رسول الله أنه قال اجْتَنِبُوا السَّبْعَ المُوبِقَاتِ قالوا: يا رَسُولَ اللَّهِ، وَما هُنَّ؟ قالَ: الشِّرْكُ باللَّهِ، وَالسِّحْرُ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بالحَقِّ، وَأَكْلُ الرِّبَا، وَأَكْلُ مَالِ اليَتِيمِ، وَالتَّوَلِّي يَومَ الزَّحْفِ، وَقَذْفُ المُحْصَنَاتِ المُؤْمِنَاتِ الغَافِلَاتِ. والشرك بالله هي أكبر الكبائر، وذلك لقوله تعالى (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا) [النساء: آية 48]

فإن السبع الموبقات هي أعظم الكبائر ولكنها ليست جميعها والله أعلم، فبرأي أهل العلم، أن كل ذنب بتعه لعن أو وعيد في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة هو من الكبائر، والكبائر تتفاوت بشدتها، وهناك رأي آخر لأهل العلم أنه كل ذنب أوجب حد في الدينا أو الآخر فهو من الكبائر.


أما عن عدد الكبائر فهناك خلاف بين أهل العلم، فمنهم من يقول أنها سبعون، ومنهم من يقول إنها أكثر من ذلك.


وللفائدة أخي المسلم، الأولى بالمسلم أن ينظر إلى عِظم من يعصي، وليس إلى عِظم المعصية، وعليه أن يجتنب الذنوب جميعها بصغائرها وكبائرها، وذلك اتباعًا لقول رسول الله إيَّاكم ومُحقِّراتِ الذُّنوبِ، كقومٍ نزلوا في بطنِ وادٍ، فجاء ذا بعودٍ، وجاء ذا بعودٍ حتَّى أنضجوا خبزتَهم ، وإنَّ مُحقِّراتِ الذُّنوبِ متَى يُؤخذُ بها صاحبُها تُهلِكُه.


0

لماذا كانت الإجابه غير مفيده
0/ 200
لقد تجاوزت الحد الأقصى من الحروف المسموحة
رجوع