0

ما هي أحوال من أشرك بالله تعالى؟

كان لدي اختبار تربيةإسلامية البارحة وعجزت عن معرفة إجابة السؤال التالي؛ ما هي أحوال من أشرك بالله تعالى؟

11:42 03 يناير 2022 443 مشاهدة

0

إجابات الخبراء (1)

0

إجابة معتمدة
رانيا علي
رانيا علي . الشريعة
تم تدقيق الإجابة بواسطة رنا عتيق 11:42 03 يناير 2022

حياك الله السائل الكريم، الشرك هو جعل شريك للهِ -تعالى- في ربوبيته، أو ألوهيته، أو أسمائه وصفاته، فإذا اعتقد الإنسان أنّ مع الله خالقاً أو معيناً فهو مشرك، ومن اعتقد أنّ أحداً سوى الله يستحق أن يُعبد فهو مشرك، ومن اعتقد أنّ للهِ مثيلاً في أسمائه وصفاته فهو مشرك، وللشرك نوعان وهما كالآتي:


  1. أولاً: الشرك الأكبر؛ وهو صرف العبادة كلّيًا لغير الله، أو اعتقاد صفات الألوهية والربوبية بشيء غير الله، وحال من ارتكب هذا الشرك كما يأتي:
  2. خارج من ملة الإسلام.
  3. مخلد في النار إن مات على ذلك ولم يتب.
  4. لا يُصلّى عليه إذا مات.
  5. لا يُدفن في مقابر المسلمين.
  6. لا يورث عنه ماله، بل يكون لبيت مال المسلمين.
  7. لا تؤكل ذبيحته.
  8. يُحكَم بوجوب قتله، ويتولى ذلك ولي أمر المسلمين، إلّا أنه يُستتاب قبل قتله، فإن تاب قبلت توبته ولم ُيقتَل وعومل معاملة المسلمين.
  9. ثانياً: الشرك الأصغر؛ ومرتكبه لا يُنكر توحيد الله -عز وجل- والالتزام بشرائعه، وهو يعتبر من أكبر الذنوب بعد الشرك الأكبر، وحال مرتكبه كما يأتي:
  10. لا يُخرج صاحبه من ملة الإسلام.
  11. لا يخلد صاحبه في النار إن دخلها.
  12. لا يُحبط العمل إلا الأعمال غير الخالصة لوجه الله -تعالى-.
  13. لا يبيح قتله أو ماله، ويُعامل معاملة المسلمين عند الممات.


لكنّه أكبر من الكبائر على رأي بعض أهل العلم، ومثال الشرك الأصغر: أن يعتمد على الأسباب ولا يعتمد على الله -عز وجل-، كالرياء، فلا يقبل عمله لأنّه لم يكن خالصاً لوجه الله.


وهذه أحوالهم بالدنيا فكيف سيكون مصيرهم وحالهم بالآخرة، فالشرك الأكبر سببٌ لعدم دخول الجنة والخلود بالنار، قال -تعالى-: (إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ). "سورة المائدة: 72"

0

لماذا كانت الإجابه غير مفيده
0/ 200
لقد تجاوزت الحد الأقصى من الحروف المسموحة
رجوع