كان لدي اختبار تربيةإسلامية البارحة وعجزت عن معرفة إجابة السؤال التالي؛ ما هي أحوال من أشرك بالله تعالى؟
0
كان لدي اختبار تربيةإسلامية البارحة وعجزت عن معرفة إجابة السؤال التالي؛ ما هي أحوال من أشرك بالله تعالى؟
0
0
حياك الله السائل الكريم، الشرك هو جعل شريك للهِ -تعالى- في ربوبيته، أو ألوهيته، أو أسمائه وصفاته، فإذا اعتقد الإنسان أنّ مع الله خالقاً أو معيناً فهو مشرك، ومن اعتقد أنّ أحداً سوى الله يستحق أن يُعبد فهو مشرك، ومن اعتقد أنّ للهِ مثيلاً في أسمائه وصفاته فهو مشرك، وللشرك نوعان وهما كالآتي:
لكنّه أكبر من الكبائر على رأي بعض أهل العلم، ومثال الشرك الأصغر: أن يعتمد على الأسباب ولا يعتمد على الله -عز وجل-، كالرياء، فلا يقبل عمله لأنّه لم يكن خالصاً لوجه الله.
وهذه أحوالهم بالدنيا فكيف سيكون مصيرهم وحالهم بالآخرة، فالشرك الأكبر سببٌ لعدم دخول الجنة والخلود بالنار، قال -تعالى-: (إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ). "سورة المائدة: 72"
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.