ينتابني شعور من عدم الرضا عن النفس وكثرة السَخط على وضعي المعيشي، رغم أني مُستقر في عملي ولدي عائلة تُحبني، وأرغب بمعرفة ما هي أسباب الشعور بعدم الرضا عن النفس بين الحين والآخر؟
1
ينتابني شعور من عدم الرضا عن النفس وكثرة السَخط على وضعي المعيشي، رغم أني مُستقر في عملي ولدي عائلة تُحبني، وأرغب بمعرفة ما هي أسباب الشعور بعدم الرضا عن النفس بين الحين والآخر؟
1
1
أتفهم رغبتك في الشعور بعدم الرضى عن نفسك، ونعلم أنه يُولِّد لدى الإنسان مشاعر سلبيةً أخرى، فأمّا الشعور بعدم الرِّضى عن النفس فربما يرجع لأحد الأسباب التالية:
فعليك تقبُّل ما أنت عليه، وأن تحاول تحسين وضعك دونما التفاتٍ لوضع غيرك، وذلك من خلال العمل وليس التمني، وقد تنشأ تلك المقارنة من متابعة وسائل التواصل ومقارنة الصورة التي يُظهِرها الناس لحياتهم الخاصة بحياتك.
وتحديدك الأهداف غير الواقعية، فعلى الرغم من أن تحديد الأهداف في كل مرحلة من العمل أو الحياة أمرٌ جيدٌ بل مطلوبٌ، لكن ينبغي أن تكون هذه الأهداف واقعيةً تتناسب مع قدرة الإنسان، وإلا فإن وضعها سيُصبِح عِبئًا عليه، وسببًا للشعور بالإحباط إن فشل بتحقيقها.
فقد يكون شعورك بفراغ ما، أو عدم تحقيق الإنجازات باستمرار سببًا في شعورك بعدم الرضى عن نفسك، لذلك لا بد ألا تربط سعادتك بمقدار ما تنجزه، فالكثير من الأمور في الحياة من شأنها أن تسعدك وتزيد رضاك عن نفسك إن تمكنت من معرفتها.
1
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.