وصف وصف وصف وصف وصف وصف وصف وصف وصف وصف وصف وصف وصف وصف وصف وصف وصف وصف
0
وصف وصف وصف وصف وصف وصف وصف وصف وصف وصف وصف وصف وصف وصف وصف وصف وصف وصف
0
0
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، جميل سؤالك وطلبك تأكيد ما سمعتي، فهذا حال المسلم الحريص على المعرفة من مصدر موثوق، وإن كنت تحبين القصص وتستمتعين بسماعها غير أنك حريصة لمعرفة الصحيح منها، خاصة بما يتعلق بالنبي صلى الله عليه وسلم.
وأما سؤالك عن حمل أم النبي -عليه الصلاة والسلام- وولادته وهل كان مميزًا وغريبًا؟ فجواب ذلك أنه حمل طبيعي، لم يتميّز بشيء خارق، لكن كان حملًا خفيفًا، كما روى ابن سعد عن الواقدي بإسناده عن وهب بن زمعة عن عمته قالت: "كنا نسمع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حملت به آمنة كانت تقول: ما شعرت أني حملت به ولا وجدت ثقلة كما تجد النساء".
وأخرج الحاكم في مستدركه: (عن خالد بن معدان عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه سلم قالوا: يا رسول الله، أخبرنا عن نفسك. قال: دعوة أبي إبراهيم، وبشرى عيسى، ورأت أمي حين حملت بي كأنه خرج منها نور أضاءت له قصور بصرى من أرض الشام)، وقال الحاكم صحيح الإسناد، وهذا النور يحتمل أن يكون حقيقيًا أو رؤية منامية، بمعنى النور الذي اهتدت به البشرية والانتقال من ظلمة الكفر إلى نور الإيمان.
وثبت في الكتاب والسنة حادثة عام الفيل الذي ولد فيه النبي، فقبل ميلاده ردَّ الله كيد أبرهة الأشرم وأصحاب الفيل الذين عزموا على هدم الكعبة.
أما باقي الروايات التي قالت بارتجاج إيوان كسرى، وسقوط أربع عشرة شرفة من شرفاته، وخمود النيران التي كان يعبدها المجوس، وانهدام الكنائس حول بحيرة ساوة بعد أن غاضت، وغير ذلك، فهي بلا إسناد ولا يثبت منها شيء، كما وضّح الشيخ الألباني في كتابه "صحيح السيرة النبوية".
فحياة الأنبياء والصالحين ليست حياة خارقة تملؤها من بدايتها لآخرها معجزات وغرائب، بل السيرة النبوية تدلّ على بشرية النبي صلى الله عليه وسلم، ومن تَتَبّع سير الأنبياء يلاحظ أن من حكمة الله عز وجل أن يمرّوا بحياة طبيعية فيها الابتلاء والتعب والمرض والفقد.
فالنبي أيوب مرض مرضًا شديدًا، والنبي يعقوب فقد ابنه لسنوات طويلة، والنبي لوط ابتلي بزوجته، وبذلك يصلح -عليهم السلام- أن يكونوا قدوة وأسوة حسنة للبشر، وإنما جاءت المعجزات لإقامة الحجة على أقوامهم.
والغاية من هذا التعليق الوصول لقاعدة مهمة، وهي أن دلائل النبوة لا تنحصر في العجائب، وسواء ثبتت بعض هذه القصص أم لا، فلا تؤثر في إيماننا بالنبي صلى الله عليه وسلم ورسالته.
0
0
حياك الله، حملت السيدة آمنة بنت وهب برسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعد أن تزوجت والده عبد الله بن عبد المطلب، وكان عبد الله من خيرة شباب مكة، ممتلئا حيوية وشباباً، كما كانت آمنة من خيرة بنات مكة عفة وخلقا وحُسنا.
ولمّا أذن الله -سبحانه وتعالى- لهذه النسمة المباركة التي ستملأ الدنيا ضياءً وعدلاً ورحمةً حملت به آمنة، فلم تجد من الثقل ما تجده النساء، ولم تتيقن من أنها قد حملت حتى أتاها آتٍ وهي بين النائمة واليقِظة، فبشّرها بأنها حملت بسيد هذه الأمة ونبيها، وكان ذلك يوم الاثنين -كما أخرج ابن سعد في الطبقات الكبرى-.
وعندما اقترب موعد وضعها أتاها ذات الآتي فقال لها: قولي: أعيذه بالواحد الصمد من شر كل حاسد، قالت: فكنت أقول ذلك - كما أخرجه ابن سعد في طبقاته في ذات الخبر-، وعندما وضعته -صلى الله عليه وسلم- لم تجد شدة آلام الولادة التي تجدها النساء [١] .
وقد ذكر أهل السير أن عبد الله والد النبي -صلى الله عليه وسلم- مرّ بامرأةٍ، فرأت بين عينيه نوراً، فدعته لنفسها مقابل أن تعطيه عطاءً كبيراً، إلا أنه ذهب إلى زوجته آمنة، ولما عاد من عند آمنة أعرضت عنه المرأة، فسألها عن ذلك، فقالت له إنها رأت بين عينيه نوراً، ولكنه ذهب إلى آمنة، ولكنّ المحدّثين تكلّموا في أسانيد هذه القصّة وضعّفوها.
ومما روي من إرهاصات قدومه -صلى الله عليه وسلم- والتي ذكرها كتاب السير -وهي روايات أصح من غيرها-: حادثة الفيل المعروفة في العام الذي وُلد فيه، والنور الذي رأته والدته حين حملت به، حيث أضاء لها قصور بصرى الشام، وكذلك نجم أحمد الذي ذكر قصته حسان بن ثابت، وهي أن أحد اليهود من سكان يثرب أخذ ينادي على اليهود بأعلى صوته حتى اجتمعوا عليه، فأخبرهم بأنه رأى نجم أحمد النبي المنتظر إيذاناً بولادته [٢] .
أما عن قصة مولده -صلى الله عليه وسلم- فهناك العديد من الروايات التي تتحدث عمّا رأته أم الرسول عند ولادته.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.