يحاول الكثيرون أن يشككوا في أهمية طاعة الوالدين وبرهما وطلب رضاهما، وقد دخلت في كثير من النقاشات حول صحة حديث رضا الله في رضا الوالدين وسخط الله في سخط الوالدين، ولكي أقطع الشك في هذا الأمر، أود أن أعرف مدى صحة هذا الحديث
0
يحاول الكثيرون أن يشككوا في أهمية طاعة الوالدين وبرهما وطلب رضاهما، وقد دخلت في كثير من النقاشات حول صحة حديث رضا الله في رضا الوالدين وسخط الله في سخط الوالدين، ولكي أقطع الشك في هذا الأمر، أود أن أعرف مدى صحة هذا الحديث
0
0
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
إن مما لا شك فيه أن رضا الله مقترن برضى الوالدين، إذ قرن الله -سبحانه وتعالى- في محكم تنزيله بين عبادة الله وتوحيده والإحسان للوالدين، وذلك في الآية 23 من سورة الإسراء (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا) [الإسراء: آية 23]
فكيف لا يوافق حديث رسول الله ما جاء في كتاب الله، إن حديث رضا الله في رضا الوالدين وسخط الله في سخط الوالدين هو حديث صحيح بلفظ "رضا الله في رِضا الوالِدِ، وسَخَطُ الله في سَخَطِ الوَالِدِ" وقد رواه عبد الله بن عمر، وهو في كتاب الكبائر للذهبي.
وهناك لفظ آخر في صحيح الترغيب للمحدث الألباني عن عبد الله بن عمر، وحكمه حسن لغيره "رِضا الربِّ تبارك وتعالى في رضا الوالدَينِ، وسَخطُ اللهِ تبارك وتعالى في سَخطِ الوالدَينِ"
هذا والله أعلم
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.