قرأت في سورة الرعد في الآية 11: (إن الله لا يغير ما بقوم)، ما مناسبة نزولها على النبي عليه الصلاة والسلام؟
2
قرأت في سورة الرعد في الآية 11: (إن الله لا يغير ما بقوم)، ما مناسبة نزولها على النبي عليه الصلاة والسلام؟
2
3
أهلاً وسهلاً أخي الكريم، ذكر ابن جرير الطبري رواياتٍ مسندةٍ، في أسباب نزول الآية الكريمة التي يقول الله -تعالى- فيها: (لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ ۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ). "الرعد: 11"
ومن هذه الروايات، روايةً طويلةٌ تذكر أنّ هذه الآية نزلت في أحد فرسان العرب؛ وهما عامر بن الطفيل بن مالك، وأربد بن قيسٍ، وخلاصتها أنهم أتيا النبي -صلى الله عليه وسلم- فجادلاه، ثم عادا إليه يريدان قتله، فيبست يد أحدهما فلم يستطيعا قتله، فذهبا كلٌ منهما إلى ناحيةٍ، وانتهت بحدوث هلاكهما، فنزلت الآية، هذا والله -تعالى- أعلم.
3
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.