1

ما سبب شعوري بالموت؟

أشعر دائماً بأنني سأموت وخاصة عند الذهاب للنوم؛ حيث إنني أشعر بأن قلبي مقبوض وأن الموت سيأتي هذه الليلة لا محالة، بالرغم من أنني أقرأ دائماً أدعية ما قبل النوم عند دخولي للفراش، فما سباب شعوري بالموت؟

11:20 26 ديسمبر 2021 207 مشاهدة

1

إجابات الخبراء (1)

1

إجابة معتمدة
هدى عوده
هدى عوده . الشريعة
تم تدقيق الإجابة بواسطة رنا عتيق 11:20 26 ديسمبر 2021

حياكم الله ورفع قدركم في الدنيا والآخرة، من الطبيعي أن يتذكر الإنسان الموت خلال أيام حياته، ولا بدَّ له أن يستشعر به، أو تأتيه بعض الأفكار والأحاسيس باقتراب الموت، فهذا ما يحدث لمعظمنا، ولكن يخرج الأمر عن حدّه الطبيعي إذا زادت هذه الأفكار والأحاسيس وأصبحت مخاوف لدى الشخص، أو إذا أصبحت تمنعه من الاستمرار في حياته بشكل طبيعي.


وللتخلّص من الأفكار السلبية التي تشعر بها تجاه الموت، عليك اتباع الخطوات الآتية:


  1. حصر عدد المرات التي تخاطب فيها نفسك بالموت، ولا بأس من تدوين ذلك في مفكرة، فهذا بحد ذاته أولى خطوات حل المشكلة.
  2. حصر الأوقات التي تتردد بها أفكار الموت، وأن تسأل نفسك لماذا هذا الوقت تحديداً؟ وما الذي يدفعني للتفكير بالموت هذه اللحظة؟
  3. راجع الطبيب إذا شعرت أن لديك شكوى معينة، أو ألم في عضوٍ معين سبَّبَ لك الشعور بالألم، فالشعور بالألم شيء مزعج ويدفع الإنسان إلى التوهّم باقتراب الأجل.
  4. اقرأ بعض الكتب المختصة بفوائد النوم للجسم، وكيف يتم تجديد نشاط الأعضاء والأجهزة في جسم الإنسان، فهذا كفيلٌ بتشجيعك على النوم بنية التقوّي والتنشّط لليوم التالي وطرد الهواجس.
  5. خاطب نفسك قبل النوم بأن تذكّرها بأن الأجل بيد الرحمن، وأنّ الله -تعالى- زرع فينا حب الحياة، والتمسّك بها للاستزادة من الطاعات والعبادة، وإكمال الرسالة المطلوبة منا في هذه الحياة.
  6. لا بأس من القيام ببعض التمارين الرياضية؛ مثل تمارين الاسترخاء، والتي تساعد على طرد الأفكار السلبية، ووصول الجسم إلى حالة تساعده على النوم بشكل هادئ.


كما ينبغي عليك اتباع النصائح الآتية والتي قد تعينك في تجاوز ما أنت فيه بإذن الله:


  1. عليك الاستعانة بالله أولاً، ثم الدعاء إليه أن تتجاوز ما أنت فيه.
  2. استعذ بالله من الشيطان الرجيم، فالضيق والحزن من أعمال الشيطان، بل هو أحبّ الأعمال إليه لما في ذلك من إهلاك للذات، ويتجلى ذلك في قوله -تعالى-: (إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّـهِ وَعَلَى اللَّـهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ). "المجادلة: 10"
  3. لا بأس من مراجعة طبيب نفسي إذا استمرّت المشكلة، فذلك كفيل بأن تتجاوز ما أنت فيه بإذن الله، فهذا من اختصاصه، ولا بدّ من وجود علاج مناسب للتخلص من هذه الأفكار.

1

لماذا كانت الإجابه غير مفيده
0/ 200
لقد تجاوزت الحد الأقصى من الحروف المسموحة
رجوع