عزيزي الطالب يؤسفني أن تحمل هذا الشعور تجاه المدرسة التي تُعد مفتاحك للمستقبل، لكن ربما يعود السبب وراء كرهك للمدرسة بهذه الشدة لأحد الأسباب الموضحة فيما يأتي:
- التحصيل العلمي
خوفك من انخفاض تحصيلك العلمي قد يكون سببًا قويًا في شعورك على هذا النحو، لأنه يُؤثر على ثقتك بنفسك ويزيد من شعورك بالتوتر والقلق.
- توقعات الأهل
قد يُؤدي ارتفاع توقعات أهلك مقابل ما لديك من قدرات هو السبب الكامن وراء شعورك بالتوتر والقلق، لأنّك ببساطة غير قادر على تحقيق ما هو متوقع منك.
- التنمر
في حال تعرضك للتنمر من قبل أحد زملائك في المدرسة لأسباب مختلفة قد تتعلق بمستواك التعليمي، أو مظهرك الخارجي، أو طريقة تعاملك أساس كرهك للمدرسة.
- توجيهات المعلمين
قد يكون تعرضك للضغط والنقد من قبل المعلمين وعدم مراعاة الفروق الفردية بينك وبين الطلاب الآخرين سببًا بكرهك الكبير للمدرسة.
- جودة التعليم
في حال عدم تضمين معلميك للوسائل التعليمة التفاعلية التي تزيد من متعة التعلم لك كطالب سببًا يُشعرك بالروتين والملل، وهو الذي يُؤدي إلى كرهك للمدرسة والدراسة.
- القيمة العلمية
يُشكّل عدم معرفتك لحجم وقيمة العملية التعليمة الحقيقة سببًا في كرهك للدراسة والمدرسة.
- الأصدقاء
التواجد مع أصدقاء تحصيلهم العلمي منخفض سيجعلك ترغب في قضاء الوقت معهم دون الاكتراث للدراسة، مما يؤدي في النهاية إلى كرهها.
ويمكنك عزيزي الطالب التعامل مع هذه المشكلة وحلها، عن طريق اتباع النصائح التالية:
- الحديث الصريح
تحدث مع نفسك بشكل صريح وواضح وحدد أي من المشكلات السابقة هي التي تعاني منها، وهل توجد مشكلات أخرى تجعلك تشعر على هذا النحو، فالاعتراف بالمشكلة هي الخطوة الأولى لحلها.
- طلب الدعم
اطلب الدعم من أهلك ومعلميك دون الشعور بالخجل أو الحرج، كما يمكنك التوجه للمرشد المدرسي ليساعدك في وضع الخطة العلاجية المناسبة لك.
- تنظيم الوقت
الدراسة لا تعني التوقف عن القيام بالأمور التي تُشعرك بالراحة والسعادة، وفي المقابل خطط لعدد ساعات معينة للدراسة واجعل عملية الدراسة منظمة لتحقق التوازن بينها وبين الأمور الترفيهية كاللعب.
- عبر عن نفسك
عبر عن مشاعر الكره والتوتر والقلق التي تحملها لشخص مقرب لك جدًا، لأن التعبير عن المشاعر يُساعدك على فهم نفسك أكثر ويُقلل منها.