قرأت اليوم سورة الذاريات وتوقفت عند الآيتين الكريمتين في قصة لوط: "فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ* فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ"، وأريد أن أعرف ما الفرق بين المسلم والمؤمن في سورة الذاريات؟
1
قرأت اليوم سورة الذاريات وتوقفت عند الآيتين الكريمتين في قصة لوط: "فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ* فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ"، وأريد أن أعرف ما الفرق بين المسلم والمؤمن في سورة الذاريات؟
1
1
أهلاً بكم، وحياكم الله، بالنسبة لسؤالكم عن الفرق بين الإسلام والإيمان في ورة الذاريات فإنّ الإيمان والإسلام مُصطلحان إذا اجتمعا اختلفا في المعنى، وإذا تفرّقا اجتمعا في المعنى؛ أي إذا وردت هاتين الكلمتين منفردتين كل واحدة عن الأخرى فيُقصد بهما نفس المعنى، أما إذا وردت هاتان الكلمتين في نفس السياق، فيُراد حينها بالإسلام الأعمال الظاهرة وبالإيمان الأعمال الباطنة.
وحسب سياق الآية في سورة الذاريات، قال -تعالى-: (فَأَخْرَجْنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ * فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِينَ). "سورة الذاريات: 35-36" لما وصف الله -تعالى- في هذه الآية الكريمة أهل البيت كلهم ألقى عليهم وصف الإسلام؛ أي إنّ ظاهر جميع مَن في بيت لوط -عليه السلام- الإسلام ومنهم امرأته التي كانت تُظهر الإسلام وفي باطنها الكفر.
ولما وصف الله -تعالى- الناجين الذين خرجوا من القرية وصفهم بالإيمان؛ لأن قلوب الذين نجوا مليئة وعامرة بالإيمان مثل ظاهرهم؛ لذلك فإن امرأة لوط لم تدخل في قوله -تعالى-: (فَأَخْرَجْنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ)، "سورة الذاريات: 35" فكانت من بيت أهل المسلمين فقط، لذلك عندما وصف البيت الذي فيه امرأة لوط وصفه بالإسلام.
وتعريف كُل من الإسلام والإيمان لُغةً واصطلاحاً وأركانهما فيما يأتي:
أركان الإسلام:
أركان الايمان:
1
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.