لدي خلاف مع أختي ولم أقم بالتحدث معها منذ مدة، وسمعت أن قطع الأرحام من الكبائر، فما صحة ذلك؟
0
لدي خلاف مع أختي ولم أقم بالتحدث معها منذ مدة، وسمعت أن قطع الأرحام من الكبائر، فما صحة ذلك؟
0
0
حياك الله السائل الكريم، يُعد قطع الرحم واحد من أعظم الذنوب والكبائر، والذي ورد فيه عدة آيات وأحاديث لتحذرنا من الوقوع به، فقد لعن الله -سبحانه وتعالى- قاطع الرحم كما في قوله: (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ* أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ). "سورة محمد: 22-23"
بالإضافة إلى أمره لنا بتقوى الله فيهم، كما في قوله: (وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ)، "سورة النساء:1" فننصحك بالتواصل مع أختك، وترك باب المودة والرحمة والسلام مفتوح بينكما، فقد ربط رسولنا الكريم صلة الرحم وقَرَنَها بالإيمان بالله، والإيمان باليوم الآخر.
فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: أنَّ الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: (مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ). "أخرجه البخاري".
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.