عمري 21 سنة ولم أتزوج بعد، وارتكبت المعصية مع أن أهلي متدينين، فهل للزاني توبة؟
0
عمري 21 سنة ولم أتزوج بعد، وارتكبت المعصية مع أن أهلي متدينين، فهل للزاني توبة؟
0
0
حياك الله، نعم لمن فعل هذه المعصية -والعياذ بالله منها- توبة لا ترد، لقوله -تعالى-: (وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّـهِ إِلَـهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّـهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا* إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَـئِكَ يُبَدِّلُ اللَّـهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَّحِيمًا). "سورة الفرقان:67-69"
تأمل الآية الكريمة وتأمل أنه ممن يضاعف لهم العذاب يوم القيامة، ثم تأمل رحمة الخالق؛ إذ فتح باب التوبة لمن تاب لله وآمن بأحكامه وعمل أعمالًا صالحة واهتدى والتزم بطريق الله تعالى، ثم لعلك أدركت أن المعصية عاقبتها ندم عظيم وشر وخيم ومتعة طَيّاَرة وعقاب أليم، وأنصحك بما يأتي أخي الكريم:
ولك أن تتأمل رحمة الله -تعالى- إذ ألهمك التوبة ولم يقبض روحك على تلك المعصية الشنعاء والتي هي من كبائر الذنوب، فاحرص على التوبة، واجتهد بالدعاء والتوبة والاستغفار والبكاء خشية من انتقام الله -جل جلاله-.
ثم اعلم أن باب التوبة مفتوح لا يغلق إلا في وقتين أحدهما:
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.