0

هل سوء الخلق من المعاصي؟

أخي -هداه الله- لسانه سليط، وكثيرًا ما يجرحنا بكلامه، مع عدم احترامه لأحد، حاولت التحدث إليه، وأن أنصحه أن يحسن خلقه؛ لأنه بهذا يعصي الله، لكنه لم يتقبل وقال إن المعاصي معروفة وهذه ليست منها، وليس عندي دليل شرعي حتى أقنعه، فتحدثت بما أعرف، فهل سوء الخلق من المعاصي؟

13:48 24 يناير 2022 63 مشاهدة

0

إجابات الخبراء (1)

0

إجابة معتمدة
فداء الجمل
فداء الجمل . الشريعة
تم تدقيق الإجابة 13:48 24 يناير 2022

حيّاك الله أخي السائل، وأسأل الله أن يهدي أخاك لحسن الخُلق، نعم يُعد سوء الخُلق من المعاصي التي ذمّها الإسلام ونهى عنها، كما أنّ السب والشتم ليست من صفات المؤمن، وثبت في ذلك الكثير من الأدلة الشرعية، سأذكر لك بعضاً منها:

  1. عن عبد الله بن مسعود أنّ الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: (سِبابُ المُسْلِمِ فُسُوقٌ، وقِتالُهُ كُفْرٌ). "أخرجه البخاري"
  2. قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (ليسَ المؤمنُ بالطَّعَّانِ، ولا اللَّعَّانِ، ولا الفاحشِ، ولا البذيءِ). "أخرجه ابن حبان في صحيحه"
  3. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ثَكِلَتكَ أُمُّكَ، وهل يَكُبُّ النَّاسَ على مَناخرِهم في جَهنَّمَ إلَّا حَصائدُ ألسِنتِهم؟). "أخرجه الترمذي، صحيح"

0

لماذا كانت الإجابه غير مفيده
0/ 200
لقد تجاوزت الحد الأقصى من الحروف المسموحة
رجوع