أنا أدعو الله دائماً لتحقيق أمنياتي, لكن أعاني من خوف عدم استجابة هذا الدعاء, فأريد معرفة هل هذا يعد عدم يقين؟ أرجو المساعدة
0
أنا أدعو الله دائماً لتحقيق أمنياتي, لكن أعاني من خوف عدم استجابة هذا الدعاء, فأريد معرفة هل هذا يعد عدم يقين؟ أرجو المساعدة
0
0
أهلاً بك، ونسأل الله لك حسن الإجابة بما هو خير. يعد الدعاء من العبادات العظيمة التي حث عليها المولى -سبحانه وتعالى-، وجعلها علامة الافتقار إليه واللجوء لقوته -سبحانه-، يقول -تبارك وتعالى- في كتابه العزيز: ﴿وَقالَ رَبُّكُمُ ادعوني أَستَجِب لَكُم﴾، "غافر: 60" ويقول أيضاً -جل في علاه-: ﴿وَإِذا سَأَلَكَ عِبادي عَنّي فَإِنّي قَريبٌ أُجيبُ دَعوَةَ الدّاعِ إِذا دَعانِ فَليَستَجيبوا لي وَليُؤمِنوا بي لَعَلَّهُم يَرشُدونَ﴾. "البقرة: 186"
ولقد حثنا رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- أن ندعوه، ونحن موقنون بالإجابة، كما بين لنا أيضاً أن بعض الذنوب والمعاصي، تكون سبباً لا يُستجاب معه الدعاء؛ فالعبد يدعو الله موقنًا بالإجابة؛ لحسن ظنه بالله، وفي ذات الوقت يخاف أن يُرد دعاؤه؛ لسوء ظن بنفسه ربما، أو أنه لم يستوفِ شروط الإجابة، أو تعجيله لها، فليس هذا من سوء الظن بالله أو عدم اليقين بإذن الله.
والله -تعالى- أعلم.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.