ما هو دعاء الخوف من مشكلة؟

أهلا ومرحبا بك السائل الكريم، في البداية أودُّ أن أشير إلى أنَّ أفضل ما يُذهب الخوف، ويجلب الطمأنينة والسكينة هو ذكر الله -تعالى-، والتوكُّل عليه، حيث قال -تعالى-: (الَّذينَ آمَنوا وَتَطمَئِنُّ قُلوبُهُم بِذِكرِ اللَّـهِ أَلا بِذِكرِ اللَّـهِ تَطمَئِنُّ القُلوبُ* الَّذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ طوبى لَهُم وَحُسنُ مَآبٍ). [سورة الرعد: 28-29]، وهناك العديد من أدعية الخوف وتفريج الكرب والهمِّ، نذكر منها ما يأتي:

1. (اللهم إني أسألُك العافيةَ في الدنيا والآخرةِ، اللهم إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استرْ عورتي وآمنْ روعاتي، اللهم احفظْني مِن بين يديَّ ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذُ بعظمتِك أن أُغتالَ مِن تحتي). أورده الألباني في صحيح أبي داود عن عبد الله بن عمر.
2. (أعوذُ بكلماتِ اللهِ التَّامَّاتِ من غضبِه وعقابِه وشرِّ عبادِه ومن همزاتِ الشَّياطين وأنْ يحضرون). أورده المنذري في الترغيب والترهيب عن جد عمرو بن شعيب وقال: إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما.
3. (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ). أخرجه البخاري عن أنس بن مالك.
4. (اللهم إني عبدُكَ، وابنُ عبدِكَ، وابنُ أَمَتِكَ، ناصيتي بيدكَ، ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ، عدلٌ فيَّ قضاؤُكَ، أسألكَ بكلِّ اسمٍ هو لك، سميتَ به نفسكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِكَ، أو أنزلتهَ في كتابِكَ، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندك أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاءَ حزني، وذهابَ همِّي). أورده شعيب الأرناؤوط في زاد المعاد عن عبد الله بن مسعود وقال: إسناده صحيح.
5. (يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين). أورده الألباني في السلسلة الصحيحة وقال: إسناده حسن.
6. (اللَّهُ اللَّهُ ربِّي لا أشرِكُ بِهِ شيئًا). أورده الألباني في صحيح أبي داود عن أسماء بنت عميس وقال: حديث صحيح.