السلام عليكم، كثيرًا ما أسمع بمصطلح البيوع الفاسدة، وخاصة عند المذهب الحنفي، وأريد أن أفهم ما المقصود بهذا المصطلح؟ وما هي البيوع الفاسدة في الإسلام؟
0
السلام عليكم، كثيرًا ما أسمع بمصطلح البيوع الفاسدة، وخاصة عند المذهب الحنفي، وأريد أن أفهم ما المقصود بهذا المصطلح؟ وما هي البيوع الفاسدة في الإسلام؟
0
0
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بدايةً إنّ البيع الفاسد؛ هو ما اختلَّ فيه إحدى أركان البيع المعروفة، وهي كما يأتي: (البائع، المشتري، الثمن، الصيغة)، ولكلِّ ركنٍ من هذه الأركان شروط يجب أن تتوفر فيه، واذا اختلّ شرط من هذه الشروط يفسد الركن، وبالتالي سيفسد البيع.
وهناك العديد من البيوع الفاسدة، نذكر منها ما يأتي:
إذا كان في المبيع أو الثمن جهالةً فاحشةً، كمن لا يُحدد جنس الحيوان أو نوع السيارة مثلاً.
أن يُعلّق البيع على شرطٍ ليس له علاقة بالبيع، كمن يقول بعتك سيارتي بكذا إن باعني فلان سيارته.
هي العين المملوكة للبائع وهي موجودة في الواقع ولكن عنصر الرؤية مفقود، مثل بيع سيارة من غير رؤيتها.
هو بيع السلعة مُقابل ثمن مُحرَّم كالخمر مثلاً.
كمن يبيع العنب لمن يعصره خمراً، أو بيع السّلاح لغير المسلمين ولقُطّاع الطُّرق.
عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا يحلُّ سلفٌ وبيعٌ، ولا شرطانِ في بيعٍ، ولا ربحُ ما لم يضمنْ، ولا بيعُ ما ليس عندَك)، " أخرجه الترمذي، حسن صحيح" كمن يقول بعتك سيارتي على أن تبيعني منزلك.
هو الزيادة في ثمن السلعة ليس بقصدِ شرائها، وإنّما بقصد أن يُوهم غيره بأنّ السلعة ثمينة فيشتريها بأكثر من ثمنها، عن ابن عمر -رضي الله عنه- قال: (نَهَى النبيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- عَنِ النَّجْشِ). "أخرجه البخاري"
هو بيع البقرة أو الشاة أو الناقة بعد تركها دون حلب؛ حتى يتجمّع اللبن في ضرعها، فيتوهّم المشتري كثرة اللبن فيشتريها بأغلى ثمن.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.