حيّاك الله، ورد في أذكار الركوع ما يأتي:
- عن حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- وهو يصف صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (... ثُمَّ رَكَعَ، فَجَعَلَ يقولُ: سُبْحَانَ رَبِّيَ العَظِيمِ). "أخرجه مسلم"
- عن عقبة بن عامر -رضي الله عنه- قال: (فكان رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- إذا ركَع قال: سبحانَ ربِّي العظيمِ وبحمدِه ثلاثًا). "أخرجه أبو داود، صححه شعيب الأرناؤوط"
- عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- قالت: (أنَّ رَسولَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- كانَ يقولُ: في رُكُوعِهِ وسُجُودِهِ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، رَبُّ المَلَائِكَةِ والرُّوحِ). "أخرجه مسلم"
- عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- قالت: (كانَ النبيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يقولُ في رُكُوعِهِ وسُجُودِهِ: سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنا وبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي). "أخرجه البخاري"
- عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- قال في وصفه لصلاة النبي -صلى الله عليه وسلم--: (إذَا رَكَعَ قالَ: اللَّهُمَّ لكَ رَكَعْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، خَشَعَ لكَ سَمْعِي وَبَصَرِي، وَمُخِّي، وَعَظْمِي وَعَصَبِي). "أخرجه مسلم"
وإنّ مما تجدر الإشارة إليه أنّه لا بأس بالجمع بين هذه الأذكار كلها أو بعضها في الركوع، وقال الإمام النووي -رحمه الله-: "ويقدّم التسبيح منها، فإن أراد الاقتصارَ فيستحبُّ التسبيح".