أرى بعض المصلين إذا سجد أطال في سجوده، وأحب أن أتعلم ماذا يقال في الركوع والسجود، وماذا يقال في سجود التلاوة، وهل دعاء السجود له صيغ متعددة أرجو المساعدة مع الشكر.
0
أرى بعض المصلين إذا سجد أطال في سجوده، وأحب أن أتعلم ماذا يقال في الركوع والسجود، وماذا يقال في سجود التلاوة، وهل دعاء السجود له صيغ متعددة أرجو المساعدة مع الشكر.
0
0
حياك المولى، وجعلنا من الركع السجود. بالنسبة لتساؤلاتك فإنني سأجيب عنها بتقسيمها على النحو الآتي:
ذهب أكثر أهل العلم أن المسلم إذا ركع في صلاته قال: "سبحان ربي العظيم"؛ ثلاث مرات، أو مرة واحدة، أما في السجود فيشرع له قول: "سبحان ربي"؛ الأعلى ثلاث مرات، أو مرة واحدة، وذلك لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فيه الرَّبَّ عزَّ وجلَّ، وأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا في الدُّعَاءِ، فَقَمِنٌ أنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ). "أخرجه مسلم"
كما يستحب للمسلم أن يقول في ركوعه وسجوده: "سبوح قدوس رب الملائكة والروح، سبحان ذي الجبروت والملكوت، والكبرياء والعظمة"، وأن يكثر من الدعاء في سجوده، وقد ثبت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يدعو في سجوده بصيغة أخرى؛ فيقول: (سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنا وبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي). "متفق عليه"
صح عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- أنها قالت: (كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقولُ في سجودِ القرآنِ بالليلِ: سجدَ وجهي للذِي خلقهُ، وشقَّ سمعهُ وبصرهُ، بحولهِ وقوتهِ)، "أخرجه الترمذي، حسن صحيح"
وقال النووي -رحمه الله- يستحب أن يقول المسلم في سجود التلاوة: "اللهم اكتب لي بها عندك أجراً، واجعلها لي عندك ذخراً، وضع عني بها وزراً، واقبلها مني كما قبلتها من عبدك داود -عليه السلام-، ولو قال ما يقول في سجود صلاته جاز، ثم يرفع رأسه مكبراً كما يرفع من سجود الصلاة".
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.