هل هناك سورة تبعد الشر؟

حياك المولى، وفرّج كربتك. ثبت في السنة النبوية أنّ قراءة سور محددة تقي من الشر، وتُحصّن الإنسان من السحر والحسد؛ إليك هذه السور:

1. سورة الفاتحة

لما ثبت في صحيح البخاري أنّ أحد الصحابة رقى بالفاتحة رجلاً لدغه عقرب سبع مرات؛ فلما عاد وأخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- بما فعل قال له: (وَما يُدْرِيكَ أنَّهَا رُقْيَةٌ؟ ثُمَّ قالَ: قدْ أَصَبْتُمْ). [أخرجه البخاري]

1. سورة البقرة

لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (اقْرَؤُوا سُورَةَ البَقَرَةِ، فإنَّ أخْذَها بَرَكَةٌ، وتَرْكَها حَسْرَةٌ، ولا تَسْتَطِيعُها البَطَلَةُ. قالَ مُعاوِيَةُ: بَلَغَنِي أنَّ البَطَلَةَ: السَّحَرَةُ)، [أخرج مسلم] كما أنّ فيها أعظم آية في كتاب الله وهي آية الكرسي؛ قال -صلى الله عليه وسلم-: (مَن قرأَ آيةَ الكرسيِّ دبُرَ كلِّ صلاةٍ مَكْتوبةٍ، لم يمنَعهُ مِن دخولِ الجنَّةِ إلَّا الموتُ). [أخرجه النسائي، وصحّحه الألباني]

إضافة إلى خواتيم هذه السورة التي ثبت في فضلها أيضاً أحاديث صحيحة؛ قال -صلى الله عليه وسلم-: (الآيَتانِ مِن آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ، مَن قَرَأَهُما في لَيْلَةٍ كَفَتاهُ). [أخرجه البخاري]

1. المعوذتان

وهما سورتا الناس والفلق؛ لما صحّ عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه-: (كانَ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ- يتعوَّذُ منَ الجانِّ وعينِ الإنسانِ؛ حتَّى نزَلتِ المعوِّذتانِ فلمَّا نزلَتا أخذَ بِهِما وترَكَ ما سواهما). [أخرجه الترمذي، وصحّحه الألباني]

1. سورة الإخلاص

لما ثبت من فعل النبي -صلى الله عليه وسلم- لذلك؛ قالت أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-: (كانَ النبي يَنْفُثُ علَى نَفْسِهِ في المَرَضِ الذي مَاتَ فيه بالمُعَوِّذَاتِ -الإخلاص والمعوذتين-، فَلَمَّا ثَقُلَ كُنْتُ أنْفِثُ عليه بهِنَّ). [أخرجه البخاري]