أحسب أن المبتدأ دائمًا ما يأتي معرفة والخبر يأتي نكرة، لكنني سمعت من معلمتي اليوم غير ذلك، حيث قالت إن هناك جملًا المبتدأ فيها معرفة والخبر معرفة، لكنني لم أجد شواهد على ذلك في المواقع الإلكترونية!
0
أحسب أن المبتدأ دائمًا ما يأتي معرفة والخبر يأتي نكرة، لكنني سمعت من معلمتي اليوم غير ذلك، حيث قالت إن هناك جملًا المبتدأ فيها معرفة والخبر معرفة، لكنني لم أجد شواهد على ذلك في المواقع الإلكترونية!
0
0
نعم عزيزتي الطالبة، يُوجد العديد من الجمل التي يكون فيها المبتدأ والخبر معرفةً، ومن الأمثلة على ذلك ما يأتي:
جاء المبتدأ "الدين" معرفةً، وكذلك الخبر "المعاملة".
جاء المبتدأ "الإيمان" معرفةً، وكذلك الخبر "النظافة".
جاء المبتدأ "الدين" معرفةً، وكذلك الخبر "النصيحة".
جاء المبتدأ لفظ الجلالة "الله" معرفةً، وكذلك الخبر "الصمد".
في ضوء ما سبق، تتكون الجمل الاسمية من ركنين أساسيين، هما: المبتدأ والخبر، فالأصل في المبتدأ أن يكون معرفة، والأصل في الخبر أن يكون نكرة؛ لأنّه وصف للمبتدأ في المعنى، فإذا جاء الخبر معرفةً تَوهم السامع كونهما موصوفًا وصفة؛ لذك كان الأصل في الخبر أن يكون نكرة، لكنه قد يأتي معرفةً كما الأمثلة السابقة، لكن المبتدأ الأصل فيه التعريف وقد يأتي نكرة [١] ، وإذا لم تستطع أن تفرق بين المبتدأ والخبر فإن عليك أن تدرب نفسك أكثر على إعراب الجمل الاسمية.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.