أريد كتابة مقالٍ حول حدود الإسلام وشرعيتها وأثرها على المجتمع، وأريد معرفة دليل حد الردة، فهل ورد في القرآن الكريم ذكرٌ لحد الردة؟
0
أريد كتابة مقالٍ حول حدود الإسلام وشرعيتها وأثرها على المجتمع، وأريد معرفة دليل حد الردة، فهل ورد في القرآن الكريم ذكرٌ لحد الردة؟
0
0
دليل مشروعية حد الردة لم يذكر في القرآن الكريم، وإنما ورد في السنة النبوية المشرفة، في الحديث الذي رواه علي بن أبي طالب، قالَ النبيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: (مَن بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ). "أخرجه البخاري".
وقد وردت العديد من الآيات التي تبين التنكيل والعقوبة الأخروية على المرتد منها، قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ)، [المائدة، ٥٤٩]، وقوله تعالى: (وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) [البقرة، ٢١٧] .
ويقصد بالردة: الكفر بعد الإسلام، وحدّها القتل؛ ولذلك فقد اتفق جمهور المسلمين على أن المرتد عن الإسلام يقتل، إذا كان المرتد بالغاً عاقلاً، مختاراً للردة وليس مكرهاً عليها، ويطبق حد الردة من قبل الهيئة المختصة في الدولة، كالجهات القضائية، ولا يجوز أبداً أن يُطبق هذا الحد من قِبل الأفراد.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.