أقرضت رجلا مالا و لم يسدده ، و طلب مني أن أزيد نصف المبلغ عليه وأعتبر المجموع رأس مال يتاجر فيه، مع منحي فائدة أسبوعية عليه، فهل الزيادة على المبلغ الأصلي ربا؟
0
أقرضت رجلا مالا و لم يسدده ، و طلب مني أن أزيد نصف المبلغ عليه وأعتبر المجموع رأس مال يتاجر فيه، مع منحي فائدة أسبوعية عليه، فهل الزيادة على المبلغ الأصلي ربا؟
0
0
حياك الله السائل الكريم، إنّ ما ذكرتَه يعدّ من المضاربة، ولكن من الأفضل ألّا يتاجر المضارب لصاحب المال من مال كان ديناً عليه، لأنّه ربما يحتاج صاحب المال ماله، والمضارب يوقع صاحب المال في حرج، فمن شروط المضاربة أن تكون برضى الطرفين.
وقد شرّع الدين الحنيف للناس أموراً في معاملاتهم التجارية، وضَبَطَ لهم إياها لكي لا يقع الناس بالربا وهم لا يعلمون، ومن أنواع التجارة في الإسلام ما يُسمّى بالمضاربة؛ أي يكون رأس المال من شخص والشخص الآخر يستخدم ذكاءه وخبرته في التجارة، ويشترك الطرفان بالربح بحسب الاتفاق بينهما على نسبة محددة.
ومن أنواع المضاربة ما يُسمّى بالمضاربة المطلقة؛ كأن يتصرّف الطرف الثاني من غير العودة لصاحب المال ويستشيره في كل أمر يتصرفه، وقد كان من أهم الشروط التي حددها الفقهاء لكي يُعتبر العقد عقد مُضاربة ألا يكون رأس المال ديناً على المُضارَب، كما أنه يُشترط أن يكون مالاً وليس سِلعةً.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.