نعم، من الممكن أن يساهم تناول الثوم في تقليل فرصة حدوث الجلطات؛ إذ يعمل على تقليل تخثر الدم بالإضافة لفائدته في خفض ضغط الدم وتقليل مستوى الكوليسترول وهذا ما يسهم أيضًا في تقليل خطر الإصابة بالجلطات، وعلى الرغم من ذلك فإن تناوله لا يعد بديلًا عن العلاجات الدوائية، لذا عليها استشارة الطبيب قبل تناوله أو أخذ مكملاته الغذائية، تجنبًا لزيادة ميوعة الدم عن حدهِ الطبيعي، خاصةً إذا كانت تتناول أدوية مميعة للدم.
وفيما يخص الكمية الموصى بها، فيمكن لوالدتك أن تتناول فصين من الثوم الطازج يوميًا، وفي حال واجهت صعوبة في ذلك يمكنها استبدال ذلك بكبسولات الثوم الجاهزة التي تباع في الصيدليات، إذ يمكنها تناول كبسولتين من الثوم، إذ تحتوي كل تحتوي على 500 ملليغرام من مستخلص الثوم النيء.