تشاجرت أنا وصديقي اليوم في الحي وعند فض الخصام جاء صديقنا الثالث وقال عبارة: (البينة على المدعي واليمين على من أنكر)، وأريد أن أعرف من هو القائل الأصلي لهذه العبارة؟
0
تشاجرت أنا وصديقي اليوم في الحي وعند فض الخصام جاء صديقنا الثالث وقال عبارة: (البينة على المدعي واليمين على من أنكر)، وأريد أن أعرف من هو القائل الأصلي لهذه العبارة؟
0
0
تُسعدني مساعدتك، بعد البحث تبين أن هذه المقولة هي حديث شريف، قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث يقول في الحديث: [البيِّنةُ على المدَّعي واليمينُ على من أنْكرَ]، ويعد هذا الحديث من أجمل الأحاديث وأنفع الحجج وأطهرها، ويعد واحدًا من أصول الأحكام الإسلامية، كما يعد مرجعًا عند الخصام، وقيل بأنه فصل الخطاب الذي أوتيه داوود عليه السلام.
قال الإمام النووي رحمه الله عن هذا الحديث: "وهذا الحديث قاعدة كبيرة من قواعد أحكام الشرع، ففيه أنه لا يُقبَل قول إنسان فيما يدعيه بمجرد دعواه، بل يحتاج إلى بينة، أو تصديق المدَّعَى عليه، فإن طلب يمين المدعى عليه فله ذلك"، وقال ابن دقيق العيد في ذلك: "وهذا الحديث أصل من أصول الأحكام، وأعظم مرجع عند التنازع والخصام، ويقتضي ألا يحكم لأحد بدعواه".
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.