أهلاً بك أخي السائل، لقد ثبت في الصحيحين أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قد صلى صلاة الغائب على أصحمة النجاشي -ملك الحبشة- عندما توفي؛ وذلك لأنّه أسلم خفيةً، دون أن يعلن ذلك لمجلسه وشعبه؛ فقد ثبت في صحيح البخاري عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه-: (أنَّ النبيَّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- صَلَّى علَى أصْحَمَةَ النَّجَاشِيِّ فَكَبَّرَ أرْبَعًا).
لماذا سمَي النجاشي تابعيّ؟
لقد أطلق بعض العلماء على النجاشي -رضي لله عنه- لقب تابعيّ؛ لأنّه أسلم دون ملاقة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وإن كان ذلك في عهده -صلى الله عليه وسلم- لكنّه لم يلقه ولم يصحبه؛ لذا لم يُطلق عليه اسم صحابيّ.