ما هي أسباب تهديد النظام الغذائي وما الحلول المقترحة لذلك؟

هناك الكثير من التهديدات التي تواجه الأمن الغذائي العالمي وهي مرتبطة بشكل كبير بعوامل أخرى منها ما هو بيئي ومنها ما هو سياسي واقتصادي، ومن أهم التحديات التي تواجه النظام الغذائي في العالم ما يأتي:

1. التغير المناخي بسبب التلوث، الأمر الذي كان له أثر كبير على زيادة نسبة الغازات الضارة وحدوث ثقب في طبقة الأوزون وبروز ظاهرة الغازات الدفيئة الأمر الذي أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة في المناطق القطبية وذوبان الثلج، ومن المتوقع اختفاء بعض الأماكن من اليابسة هناك، إضافة إلى تبخر الموارد المائية في مناطق أخرى من العالم.
2. الكوارث الطبيعية التي قد تُؤدي إلى حدوث حرائق أو فيضانات تجرف التربة أو تضر بها، مثل البراكين والفيضانات والزلازل.
3. قطع الأشجار لاستخدام أخشابها في الصناعات المختلفة.
4. التوسع العمراني الذي يُؤدي إلى تقليل الغطاء النباتي بدلًا من استصلاح الأراضي واستخدام الأراضي التي تحتوي على تربة صالحة للزراعة.
5. كثرة النفايات بأشكالها المختلفة، والناتجة عن ميل الإنسان في العصر الحديث إلى الاستهلاك.
6. الحروب التي تستخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة الضارة بالإنسان والبيئة ومن ذلك الأسلحة النووية والأسلحة المحرمة دوليًا.

يمكن التقليل من التهديدات التي يواجهها النظام الغذائي باستخدام الحلول الآتية:

1. الحفاظ على البيئة بمختلف الوسائل والطرق باتباع طرق لفرز النفايات والتوجه نحو إعادة التدوير.
2. تنظيم قطاعات النقل على مستوى العالم وتنمية وسائل المواصلات العامة والتشجيع على استخدامها للتقليل من الإقبال الكبير على شراء السيارات وبالتالي زيادة التلوث البيئي.
3. فرض العقوبات على استخدام الأسلحة والحد من حدوث الحروب والنزاعات.
4. زيادة الرقابة على المصانع ومختلف مصادر التلوث.
5. استخدام المصادر المتجددة للطاقة، مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة المائية، وفي المقابل التقليل من استخدام الطاقة غير المتجددة مثل النفط ومشتقاته والوقود الأحفوري، ويمكن تحقيق ذلك من خلال دعم المشاريع والابتكارات والاختراعات التي تطور أفكارًا لاستخدام الطاقة المتجددة.
6. العمل على فرض غرامات على قطع الأشجار والمتسببين بحرائق الغابات.
7. تخصيص مؤسسات ولجان ذات خبرة علمية بموضوع التلوث لفحص نسب التلوث في الماء والهواء والتربة بشكل مستمر ومراقبتها.
8. وضع قوانين رادعة للأشخاص الذين يقومون بأفعال مسيئة للبيئة والطبيعة.
9. الحد من الاستهلاك وإنتاج النفايات.
10. التوجه نحو تشجيع الغذاء الصحي والابتعاد عن الأغذية التي تضر بالإنسان.
11. التوجه نحو تشجيع الدراسات المتعلقة بقطاعات الأغذية والزراعة والبيئة وتوفير المنح لتشجيع الطلاب على التخصص بهذه المجالات، الأمر الذي يزيد الفرصة لإيجاد حلول للمشاكل المتعلقة بالغذاء والزراعة والبيئة، بإعداد مختصين وإشراف خبراء لا بشكل عشوائي.
12. التوجه نحو تشجيع زراعة الأطعمة العضوية وشرائها والتقليل من استخدام الهرمونات والأسمدة الكيميائية والمبيدات الحشرية.
13. التوعية المجتمعية بمخاطر التلوث وأهمية الغذاء الصحي، وتشجيع استغلال المساحات الزراعية بالزراعة، ويمكن البدء بتعليم الأطفال الزراعة المنزلية في المدارس، الأمر الذي يجعل من الإنتاج الزراعي المنسجم مع البيئة ثقافة مجتمعية.