وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، حياكم الله وهون عليكم مصابكم، وأبدل عسركم يسراً، سأذكر لك مجموعة من الأحاديث التي ثبتت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الصبر، علَّها تكون عوناً لك في هذه الأيام فيما يأتي:
- (ما مِن مُصِيبَةٍ تُصِيبُ المُسْلِمَ إلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بها عنْه، حتَّى الشَّوْكَةِ يُشاكُها)، "أخرجه البخاري، عن عائشة أم المؤمنين".
- (الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى)، "أخرجه البخاري عن أنس بن مالك".
- (عَجَبًا لأَمْرِ المُؤْمِنِ، إنَّ أمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وليسَ ذاكَ لأَحَدٍ إلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إنْ أصابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكانَ خَيْراً له، وإنْ أصابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكانَ خَيْراً له)، "أخرجه مسلم، عن صهيب بن سنان الرومي".
- (ما مِن مُسْلِمٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ، فيَقولُ ما أمَرَهُ اللَّهُ: (إنَّا لِلَّهِ وإنَّا إلَيْهِ راجِعُونَ)، "البقرة: 156" اللَّهُمَّ أْجُرْنِي في مُصِيبَتِي، وأَخْلِفْ لي خَيْراً مِنْها، إلَّا أخْلَفَ اللَّهُ له خَيْراً مِنْها)، "أخرجه مسلم عن أم سلمة -رضي الله عنها-".
- (ما يُصِيبُ المُؤْمِنَ مِن وصَبٍ، ولا نَصَبٍ، ولا سَقَمٍ، ولا حَزَنٍ حتَّى الهَمِّ يُهَمُّهُ، إلَّا كُفِّرَ به مِن سَيِّئاتِهِ)، "أخرجه مسلم، عن أبي سعيد الخدري".
- (قلتُ يا رسولَ اللهِ أيُّ النَّاسِ أشدُّ بلاءً، قالَ: الأَنبياءُ ثمَّ الأَمثلُ فالأَمثلُ؛ يُبتلَى الرَّجلُ علَى حسَبِ دينِهِ، فإن كانَ في دينِهِ صلبًا اشتدَّ بلاؤُهُ، وإن كانَ في دينِهِ رقَّةٌ ابتليَ علَى قدرِ دينِهِ، فما يبرحُ البلاءُ بالعبدِ حتَّى يترُكَهُ يمشي علَى الأرضِ وما علَيهِ خطيئةٌ)، "أخرجه الترمذي عن سعد بن أبي وقاص، وقال: حسن صحيح".
- (إنَّ عِظَمَ الجزاءِ مع عِظَمِ البلاءِ؛ و إنَّ اللهَ تعالى إذا أحبَّ قومًا ابتلاهم، فمن رضيَ فله الرِّضَى، ومن سخِط فله السُّخطُ)، "ذكره السيوطي عن أنس بن مالك، وقال: حسن".