0

ما هو دعاء الضيق من القرآن والسنة؟

أعاني من مشكلة ولا أجد لها حلا أو تفسيرا، خلال يومي أكون في مزاج جيد، وفجأة أشعر بالضيق الشديد دون أي سبب، فهل هناك ما يساعدني لأتجاوز هذا الأمر؟ كدعاء أو سورة من القرآن؟ فما هو دعاء الضيق من القرآن والسنة؟

12:39 04 نوفمبر 2021 190 مشاهدة

0

إجابات الخبراء (1)

0

إجابة معتمدة
تسنيم أبو النادي
تسنيم أبو النادي . الشريعة
تم تدقيق الإجابة بواسطة هانئة سالمين 12:39 04 نوفمبر 2021

في البداية أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يرزقك راحةً في البال، وسكينةً في النفس والروح، فالشعور بالضيق قد يتعرض له أي إنسان، والله -سبحانه وتعالى- أنزل على رسوله القرآن ليكون شفاءً للروح والقلب والجوارح.


وهذا من فضله وكرمه علينا -سبحانه-، فنعالج ما علق بهذه الروح من شوائب عن طريق قراءة القرآن وتحصين النفس من الشرور والآفات المحيطة بها، ويمكنك أخي السائل المداومة على قراءة الأذكار الآتية بنية ذهاب الضيق والهم:


  1. ما أصاب أحدًا قط همٌّ و لا حزنٌ، فقال: (اللهمَّ إني عبدُك، و ابنُ عبدِك، و ابنُ أَمَتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيَّ حكمُك، عدلٌ فيَّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، و نورَ صدري، و جلاءَ حزني، و ذَهابَ همِّي، إلا أذهبَ اللهُ همَّهُ و حزنَه، و أبدلَه مكانَه فرجًا) أخرجه الألباني عن عبدالله بن مسعود وقال: صحيح.


  1. (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ* لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ). "البقرة:285-286"


  1. (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجال) أخرجه البخاري عن أنس بن مالك وقال: صحيح.
  2. (وإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ* إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ). "الأعراف:200-201".
  3. (وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ). "الأنعام:17".
  4. أكثر من الاستغفار وقل: أستغفر الله العظيم وأتوب إليه عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته.
  5. الالتزام بقراءة أذكار الصباح والمساء، لصرف الشرور بإذنه تعالى.

0

لماذا كانت الإجابه غير مفيده
0/ 200
لقد تجاوزت الحد الأقصى من الحروف المسموحة
رجوع