مرحبا، أنا سيدة أغتاب الناس كثيراً، وحاولت كثيراً التوقف عن هذا التصرف لكنني لا أستطيع، وأخاف أن يعاقبني الله في الدنيا لأنني أغتاب الناس، وأريد معرفة ما عقوبة الغيبة في الدنيا؟
0
مرحبا، أنا سيدة أغتاب الناس كثيراً، وحاولت كثيراً التوقف عن هذا التصرف لكنني لا أستطيع، وأخاف أن يعاقبني الله في الدنيا لأنني أغتاب الناس، وأريد معرفة ما عقوبة الغيبة في الدنيا؟
0
0
أختي العزيزة أشكرُ لكِ حرصكِ وتحرِّك عن الحقِّ لاتباعهِ وبحثكِ عنهُ حتى لا تؤثمي على فِعلٍ أو قولٍ لا قدّرَالله، ومن المهم أن تعلمي أنّ اللهُ -عز وجلّ- أمرَ المؤمنَ أن يجتنبَ الظنَّ؛ فلا تتوقعي ما لم يحصل فيتكونُ الفعلُ وتحاسبين الآخرين على سوءِ ظنِكِ بهم، فالظنُّ لا يرضي الله عزوجلَّ وهوَ سببُ تعبكِ من الناس وكراهيتهم، ثمَّ أمرَ الله عزوجلَّ المؤمنَ أن لا يغتابَ أحداً مهما كان وذكرَ عظيمَ الإثمِ والعياذُ بالله.
ولقد ذكرَ الله أن مثلَ المغتابِ مثلَ الذي يأكلُ لحمَ إنسان نيئاً والهدف لكي يكرهَ المؤمنَ هذهِ الصفة السيئة، وإنَّ لكراهيةِ هذا المثال أثرٌ في نفس المؤمن فهو عقابٌ معنويُّ.
ثمَّ إنَّ هناكَ عقوبة معنويةً أخرى منها:
أحببتُ أعرِّف لكِ الغيبة حتى تكوني على دراية وعلم بمقصودها الشرعي؛ فهي: ذكرُك أخاك بما يكره، فما يلفظهُ اللسانُ تكتبهُ الصحيفةُ، التي فيها أعمالنا جميعُها، ونحاسب بما حفظته، نسألُ اللهُ السلامة والمغفرةَ. يقول سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ) "سورة الحجرات: 12".
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.