دخلت منذ مدة في نقاش حول مقولة أن رضا الزوج من رضا الله سبحانه وتعالى، وإن غضب الزوج من غضب الله، ولم ينتهي النقاش بإجابة واضحة، وأود أن أعرف ما مدى صحة هذه المقولة
0
دخلت منذ مدة في نقاش حول مقولة أن رضا الزوج من رضا الله سبحانه وتعالى، وإن غضب الزوج من غضب الله، ولم ينتهي النقاش بإجابة واضحة، وأود أن أعرف ما مدى صحة هذه المقولة
0
0
حث السلام على طاعة المرأة لزوجها في عديد من المواطن، وقد وردت عدة أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم تفيد بأهمية طاعة الزوجة لزوجها وطلب رضاه، ولكن لا بد من التنويه أن يكون طلب رضا الزوج فيما يرضي الله، ولا يخرج عن طاعة الله، فلا يحق لأيًا كان أن يطلب من أحد أمر فيه معصية لله سبحانه وتعالى، حتى وإن كان الزوج أو أم أو الأب، وتاليًا سوف أذكر بعض الأحاديث التي تبين مدى أهمية حق الزوج، واقترانها بحق الله:
"لمَّا قدِمَ معاذٌ منَ الشَّامِ سجدَ للنَّبيِّ -صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ- قالَ ما هذا يا مُعاذُ قالَ أتيتُ الشَّامَ، فوافقتُهُم يسجُدونَ لأساقفتِهِم وبطارقتِهِم، فوَدِدْتُ في نَفسي أن نفعلَ ذلِكَ بِكَ، فقالَ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ- فلا تفعَلوا فإنِّي لو كُنتُ آمرًا أحدًا أن يسجُدَ لغيرِ اللَّهِ لأمَرتُ المرأةَ أن تسجُدَ لزوجِها، والَّذي نَفسُ محمَّدٍ بيدِهِ لا تؤدِّي المرأةُ حقَّ ربِّها حتَّى تؤدِّيَ حقَّ زوجِها، ولو سألَها نفسَها وَهيَ علَى قتَبٍ لم تمنعْهُ" حديث حسن صحيح رواه عبدالله بن أبي أوفى، في صحيح ابن ماجه ورقمه 1515
"إذا صلَّتِ المرأةُ خَمْسَها، وصامت شهرَها، وحصنت فرجَها، وأطاعَت زوجَها، قيلَ لها: ادخُلي الجنَّةَ مِن أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شِئتِ" حديث صحيح رواه أبو هريرة في صحيح الجامع، ورقمه 660
والله أعلم
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.