حياك الله وبارك بك على هذا التثبت. لقد تعددت آراء العلماء في الحكم على هذا الحديث؛ فمنهم من قال صحيح بشواهده، ومنهم من قال حسناً، ومنهم من أنكره أو قال: "لا أصل له"، ولكن الراجح عند أهل العلم أنه حديث صحيح، أو لا يقل عن درجة الحسن.
وهذا الحديث أخرجه الطبراني، وابن ماجه، وأبو نعيم في الحلية، وأورده السيوطي، والنووي، والزرقاني، والشوكاني، والمنذري، والسخاوي كما صححه بعض المتأخرين من أهل العلم. وقد صح في هذا الحديث عدة روايات عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ نبينها على النحو الآتي:
- قوله -صلى الله عليه وسلم-: (ازهَد في الدُّنيا يحبَّكَ اللَّهُ، وازهَد فيما عندَ النَّاسِ يحبَّكَ النَّاسُ). [أخرجه ابن ماجه، وصححه الألباني]
- قوله -صلى الله عليه وسلم-: (ازهَدْ في الدُّنْيا يحِبَّكَ اللهُ، وازهَدْ فيما في أيدي الناسِ يحبُّوكَ). [أخرجه ابن ماجه، وصححه الألباني]
- قوله -صلى الله عليه وسلم-: (ازهدْ في الدنيا يُحِبَّكَ اللهُ، وأمّا الناسُ فانْبِذْ إليهم هذا يُحِبُّوكَ). [أخرجه أبو نعيم، صحيح]