أهلاً بك، ثبت في السنة النبوية عدة أحاديث تحثّ على ممارسة العديد من أنواع الرياضة؛ وذلك كما يأتي:
- رياضة الرمي
قوله -صلى الله عليه وسلم-: (ارْمُوا بَنِي إسْمَاعِيلَ فإنَّ أبَاكُمْ كانَ رَامِيًا). [أخرجه البخاري]
- رياضة تسديد الأهداف والفروسية والسباحة
قوله -صلى الله عليه وسلم-: (كلُّ شيءٍ ليسَ مِن ذكرِ اللهِ تعالى فهوَ لهوٌ ولعِبٌ إلَّا أربعةٌ: مُلاعبةُ الرَّجلِ امرأتَهُ، وتأديبُه فرسَه، ومَشيُ الرَّجلِ بين الغرضيْنِ -المرّمى-، وتعلُّمُ الرَّجلِ السِّباحةَ). [أخرجه النسائي، وحسّنه ابن حجر]
- رياضة العَدُو (السباق)
قول عائشة -رضي الله عنها-: (سابقنِي رسولُ الله -صلى اللهُ عليه وسلَّم- فَسَبَقْتُه، فلبِثْنَا حتى إذا أَرْهَقَنِي اللحمُ سابَقَنِي فسَبَقَنِي، فقال هذه بِتِيكِ). [أخرجه أبو داود، وصحّحه الألباني]
- رياضة المصارعة
ما ورد عن رُكانة -رضي الله عنه- أنّه: (صارَع النَّبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- فصرَعه النَّبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-). [أخرجه أبو داود، صالح]
- رياضة الصيد
قوله -صلى الله عليه وسلم-: (وما صِدْتَ بكَلْبِكَ المُعَلَّمِ، فَذَكَرْتَ اسْمَ اللَّهِ فَكُلْ). [أخرجه البخاري]
وتجدر الإشارة إلى أن إخراج هذه الممارسات الرياضيّة من دائرة المباح إلى غيرها؛ يكون من خلال الغلو والإفراط في ممارستها، أو التعلّق بها بالقدر الذي يُخرج المسلم من الاعتدال، إضافة إلى ارتكاب بعض المخالفات الشرعيّة؛ كالاختلاط، وعدم ستر العورة باللباس المناسب، ونحو ذلك.