كنت أعاني من ورم ليفي في الرحم، وقمت بإجراء عملية جراحية للتخلص من الورم، إلا أني ما زلت أعاني من الارتفاع في نسب الهرمونات، فما الحل المناسب لعلاج الارتفاع نسب الهرمونات؟
0
كنت أعاني من ورم ليفي في الرحم، وقمت بإجراء عملية جراحية للتخلص من الورم، إلا أني ما زلت أعاني من الارتفاع في نسب الهرمونات، فما الحل المناسب لعلاج الارتفاع نسب الهرمونات؟
0
0
إنّ عملية إزالة الورم الليفي من الرحم تحتوي على خطر النزيف بشكلٍ كبير، ولتفادي هذا الخطر فإنّ الأطباء عادةً ما يحاولون إيقاف أو تخفيف الدورة الشهرية قبل إجراء العملية وذلك عن طريق استخدام أدوية تؤثر على الهرمونات الأنثوية المسؤولة عن انتظام الدورة الشهرية.
هذه الهرمونات موجودة في الدم ضمن نسب معينة وأي تغيير يطرأ على هذه النسب قد يتسبب بإيقاف الدورة الشهرية، لذلك فإنّ الأطباء يتعمدون إعطاء أدوية مثبطة لها لتقليل نسبتها في الدم وبالتالي التخفيف من حدّة النزيف المرافق للعملية الجراحية.
هذا التغيير مفيد خلال العملية الجراحية ولكن قد تحدث ردة فعل عكسية للجسم بعد انتهاء العملية وإيقاف الأدوية المستخدمة، فيزيد إنتاج هذه الهرمونات وتزداد نسبتها عن الحد الطبيعي.
في هذه الحالة أنصحك بالرجوع إلى طبيبك وإعلامه بهذه التغييرات وعمل الفحوصات اللازمة والحصول على العلاج المناسب، لأنّ المشاكل في الهرمونات حساسة وتحتاج للفحص والتقييم بشكل دقيق قبل اتخاذ القرار للعلاج المناسب.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.