يُشير الرمز PCT إلى نسبة البروكالسيتونين (Procalcitonin) في الدم، وهو أحد البروتينات المكوِّنة لهرمون الكالسيتونين (Calciton)، وعادًة ما ترتفع نسبة PCT نتيجة استجابة الجسم لعدوى بكتيرية، أو لإصابة في أنسجة الجسم، وهذا يعني أنّ هذا الفحص لا يُستخدم لتشخيص الأمراض ولكن قد يشير ارتفاعه إلى وجود مشكلةٍ ما.
وأود أن أطلعكَ على أنّ النسبة الطبيعية لفحص الـ PCT للأشخاص البالغين تبلغ أقل من 0.1 نانوغرام لكل ملليتر من الدم، وتُعد النسبة من 0.15 - 2 نانوغرام لكل ملليتر من الدم مرتفعة بشكل طفيف، وتحدث بالحالات التالية:
1- التهاب بكتيري خفيف أو متوسط الشدّة.
2- استجابة مناعيّة جهازيّة بسبب عدّة إصابات بسيطة، مثل الحروق السطحية.
3- فشل كلوي بالمرحلة النهائية.
أمّا إذا كانت النسبة أكبر من 2 نانوغرام لكل ملليتر من الدم، فهذا يُعتبر ارتفاع حادّ بالقراءة، وتحدث بالحالات التالية:
1- إنتان أو تعفن الدم بسبب البكتيريا.
2- التهاب بكتيري شديد، مثل الالتهابات الرئوية، التهاب الأغشية الدماغية (السحايا)، التهاب الغشاء البيروتوني.
3- استجابة مناعيّة جهازيّة، بسبب إصابات شديدة، مثل الحروق من الدرجة الثانية فأكثر، جراحة البطن أو الصدر أو القلب.
4- سرطان الغدّة الدرقيّة النخاعيّ، وفي هذه الحالة قد تتجاوز نسبة الفحص 10000 نانوغرام لكل ملليتر من الدم.
أمّا بالنسبة لقرائتك فهي لا تُعتبر مرتفعة ارتفاع مرضيّ، ولكن يُفضل أن يتم تقييمها من قِبل الطبيب، وذلك بالاستناد لعدّة فحوصات أخرى بالإضافة للفحص السريري.