لا يمكن لتحليل هرمون البروجسترون أن يبيّن نسبة حدوث الحمل لدى المرأة، إنما يُستخدم لمعرفة وقت حدوث الإباضة بالتحديد،[ [١] ] حيث يكون البروجسترون في أعلى مستوياته في اليوم 21 من الدورة الشهرية،[ [٢] ] وتتراوح النسبة الطبيعية للبروجسترون ما بين 12-26 نانوغرام/لتر في حالة حدوث الإباضة، ويُعد مهمًا لأنه يعمل على زيادة سماكة بطانة الرحم، استعدادًا لاستقبال الجنين وللمحافظة على استمرارية الحمل.[ [٣] ]
بينما يمكن أن تكون أقل من هذه المستويات في الحالات الآتية:
- 12-6 نانوغرام/لتر:
في حالات حدوث إباضة ضعيفة أو إجراء الاختبار في وقت مبكر من الدورة الشهرية.
- 6-0 نانوغرام/لتر:
عدم حدوث إباضة.
علاج انخفاض البروجسترون
لذلك ننصحكِ بإجراء الفحص في اليوم 21 من دورتكِ الشهرية، ومراجعة الطبيبة لمناقشة النتائج، فإن كان هناك انخفاض في مستوى البروجسترون، فقد يكون لديكِ مشكلة في عملية الإباضة، وعليه ستُحدّد لكِ الطبيبة العلاجات المناسبة، والتي قد تشمل الخيارات الآتية:[ [٤] ]
- استخدام محفزات الإباضة
مثل دواء الكلوميد.
- استخدام مكملات البروجسترون
على شكل تحاميل مهبلية أو حقن.
كما قد تساعد بعض الطرق الطبيعية على زيادة مستويات هرمون البروجيسترون، ومنها:[ [٥] ]
- تناول بعض الأطعمة؛ مثل: الحبوب والسبانخ والبروكلي والملفوف والقرنبيط.
- الحفاظ على وزن صحي.
- التقليل من التوتر؛ إذ أن القلق والتوتر يعملان على تحويل بعض الهرمونات في الجسم مثل البروجيسترون إلى هرمون الكورتيزول.
- تجنب التمارين أو الأنشطة القاسية أو عالية الشدة.