أمر الله في عدة أدلة وآيات أن يرفق بالمرأة وتراعى نفسيتها ولا تحزن لكنني لا أعرف ما السبب أو الحكمة، فلماذا لا يرضى الله الحزن للمرأة؟
0
أمر الله في عدة أدلة وآيات أن يرفق بالمرأة وتراعى نفسيتها ولا تحزن لكنني لا أعرف ما السبب أو الحكمة، فلماذا لا يرضى الله الحزن للمرأة؟
0
-1
أهلاً بك وجنبنا وإياكم الحزن واليأس. لقد جاءت العديد من النصوص التي تحذر من الحزن، وتدعو إلى عدم الاستسلام له؛ فهو من الشيطان الذي يفرح بيأس المسلم، وقلة همته وقعوده عن العمل والسعي.
لذلك كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يستعيذ من الهمّ والحزن، إذا كان يقول -صلى الله عليه وسلم-: (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ). "أخرجه البخاري"
وهذا الحزن لا يرضاه الله -سبحانه- لجميع عباده؛ ولكنه يختبرهم ويمحتن صبرهم، يقول -سبحانه-: (وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ)، "الأنبياء: 35" وقد رتب -سبحانه- على كل هذا الأجر والجزاء الجزيل، حتى لو كانت شوكة صغيرة أصابت المسلم بالأذى؛ فإنه يؤجر على ذلك.
أما بالنسبة للمرأة فقد جاءت الآيات الكريمة والنصوص الشرعية تحث على الرفق بها، وحسن التعامل معها؛ لضعفها وسهولة كسرها، وما تقتضيه طبيعتها من رقة وازدياد الحاجة إلى المدارة والصبر، وكل ذلك لفطرة فطرها الله عليها، اختلفت فيها عن الرجال وقوتهم وغلاظة طبعهم.
-1
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.