كنت أقرأ في سيرة الصحابي الجليل عمر بن الخطاب وقد قرأت أنه مدح القعقاع وقال إنه بألف رجل؛ فلماذا اعتبر عمر بن الخطاب القعقاع بألف رجل؟
1
كنت أقرأ في سيرة الصحابي الجليل عمر بن الخطاب وقد قرأت أنه مدح القعقاع وقال إنه بألف رجل؛ فلماذا اعتبر عمر بن الخطاب القعقاع بألف رجل؟
1
1
أهلاً ومرحباً بك السائل الكريم، أشكر اهتمامك في قراءة السيرة، ولكن أودّ أن ألفت انتباهك إلى أنّ أبو بكر الصّديق -رضي الله عنه- هو مَن أطلق وصف "ألف رجلٍ" على القعقاع بن عمرو لا عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما-، حيث قال أبو بكر -رضي الله عنه-: "لصوت القعقاع في الجيش خيرٌ من ألف رجل"، وذلك لقوّته وشجاعته.
وقصّة ذلك لمّا طلب خالد بن الوليد -رضي الله عنه- المدد من أبي بكر -رضي الله عنه-، فأمدّه برجلٍ واحد وهو القعقاع بن عمرو التميمي، فتعجّب الصحابة لذلك، فقال أبو بكر إنّ صوته في الجيش خير من ألف رجل، وفي رواية أخرى: "لا يُهزم جيش فيه مثل هذا".
وقد كان القعقاع فارساً شجاعاً، شديد الذكاء والحِنكة، وأبلى بلاءً حسناً في قتال الفرس في معركة القادسية وفي غيرها، حتى أنّ عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أرسل كتاباً إلى سعد يسأله: "أي فارس أيام القادسية كان أفرس؟ وأي رجل كان أرجل؟ وأي راكب كان أثبت؟" فقال سعد: "لم أر فارساً مثل القعقاع بن عمرو! حمل في يوم ثلاثين حملة، ويقتل في كل حملة كمِيّاً..".
1
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.