0

كيف أعرف أن الله راض عني؟

السلام عليكم، الحمد لله أنا شخص أصلي وأصوم وأبتعد عن الحرام دائمًا، ولكنني أشعر بأنّ الله غير راضٍ عني، وأنا أريد أن يرضى الله عني، وأريد أن أعرف كيف أعرف أن الله راض عني؟

13:53 19 ديسمبر 2021 948 مشاهدة

0

إجابات الخبراء (1)

4

إجابة معتمدة
بيان الشيخ سالم
بيان الشيخ سالم . الشريعة
تم تدقيق الإجابة بواسطة رنا عتيق 13:53 19 ديسمبر 2021

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبارك الله بهمتك وحرصك على نيل مرضاته، فإنَّ رضا الله -سبحانه وتعالى- هو أسمى ما يسعى إليه المؤمن في حياته، ويحاول جاهداً الحصول عليه بكل طاقته، فيحافظ على أداء الفرائض، ويتقرب إليه بالنوافل وشتى أنواع القُربات والطاعات.


وهناك العديد من العلامات التي تدل على رضا الله -تعالى- عن عبده، ومنها ما يأتي:

  1. الالتزام بما أمر الله به عبده، واجتناب كل ما نهى الله عنه، وهذا كله يكون بإعانة الله لعبده وتوفيقٍ منه.
  2. الثبات والاستقامة على الطريق المستقيم.
  3. الإحسان بكلّ عملٍ يقوم به العبد؛ لأنَّ الله يحب المحسنين، قال -تعالى-: (وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ). "سورة البقرة: 195"
  4. المسارعة بالتوبة الصادقة والاستغفار في حال القيام بالمعصية، ومحاسبة النفس باستمرار على ما تفعل باستشعار مراقبة الله -تعالى- له، فالله -تعالى- يُحب التوابين.
  5. الحصول على محبة الناس في الأرض؛ فالله تعالى يُلقي على خلقه محبة عبده الذي يرضى عنه؛ لذا فالقبول في الأرض إشارةٌ على أنَّ الله -عز وجل- قد رضيَّ عن عبده هذا، فيُحبّب أهل الأرض به.
  6. الإكثار من الطاعات والأعمال الصالحة التي تُرضي الله -تعالى-، والقيام بها من غير تراخ، والابتعاد عن الكسل في ذلك؛ فالمؤمن الذي يسعى لنيل محبة الله -تعالى- ورضاه عليه أن يتصف بالهمة والنشاط العالي في أداء القربات.
  7. القيام بالعمل الصالح لوجه الله -تعالى-، وألا يبتغي به أيّ مصلحة دنيوية.
  8. التلذّذ بالخلوة مع الله ومناجاته.
  9. الانشغال بذكر الله في كلّ حالٍ، وفي أوقات الفراغ، والذكر باللسان لا بد أن يكون معه القلب والحال والجوارح كلها.
  10. إيثار محبة الله -سبحانه وتعالى- على محبة النفس والخلق؛ بأن يكون ما يُحبه الله تعالى أحب إليه مما تحبه نفسه.

4

لماذا كانت الإجابه غير مفيده
0/ 200
لقد تجاوزت الحد الأقصى من الحروف المسموحة
رجوع